اعلان

بعد 48 ساعة تحت الماء.. جنازة مهيبة للطفل «شادي» غريق القليوبية (صور)

جنازة شادى
جنازة شادى

شيع المئات من أهالي قرية عزبة الجندي دائرة مركز كفر شكر في محافظة القليوبية، جثمان الطالب 'شادي محمد صلاح' 15 عاما، الذي لقي مصرعه غرقا الأربعاء الماضي، في مياه فرع دمياط بكفر شكر.

واستمرت عمليات البحث عن جثمانه حتى صباح اليوم، بواسطة 4 فرق إنقاذ تابعه للإنقاذ النهري إلى جانب مجموعة من الغواصين المتطوعين، حتى تم العثور على جثته ونقلها إلى مستشفى كفر شكر المركزي، وانتدبت جهات التحقيق الطب الشرعي الذي حضر لمناظرة الجثة.جنازة شادى

وشيع أهالي القرية والقرى المجاورة جثمانه لمثواه الأخير بمقابر أسرته عقب صلاة الجمعة، وسط حالة من الحزن بين الأهالي وأسرته وأصدقاءه.

تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم طه حسين رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر، يفيد ورود بلاغا بغرق شاب بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندى التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر.

جنازة شادى

انتقلت قوات الأمن وتم الدفع بفرق الإنقاذ النهري لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين غرق الشاب يدعى شادي محمد صلاح، 15 سنة، طالب، بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندي التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر.جنازة شادى

قال والد الشاب، إنه قبل الحادث بساعات قليلة تلقى اتصالا هاتفيا من نجله، أخبره خلاله أنه يريد رؤيته، ونظرا لعمل الوالد كممرض بمستشفى الصحة النفسية ورفع حالة الطوارئ ومنع الإجازات، طلب منه والده الحضور له بالعمل لرؤيته، وكان آخر لقاء يجمعه به قبل ثاني أيام عيد الفطر المبارك أثناء إعطائه العادية ولكنه لم يفرح بها.وتابع، أنه بعد لحظات قليلة من مكالمة نجله، تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أفراد الأسرة يخبره بأن نجله لقي مصرعه غرقا بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندي التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر، وهرع هو الآخر لمكان الحادث وظل بمكانه متابعا أعمال البحث.

قالت جدة الشاب شادي، إنه طلب الخروج لكي يشارك أصدقاؤه في عمليات الصيد في المنطقة فانزلقت قدميه خلال غسل قدميه، وتناثرت الأخبار بين أبناء المنطقة بأن شادي غرق في المياه، وحضرت على الفور قوات الشرطة والمباحث لموقع الحادث وتم البدء في عملية البحث عن جثمانه حتى تم العثور عليه.

وأضافت جدة الشاب الغريق بالقليوبية، أن شادي ولد واحد وله 3 بنات شقيقات وهو أكبرهم، وإحداهن لم تنام منذ خبر غرقه والباقيتين حالتهما صعبة للغاية، فهو كان أكبرهم وأخلاقه يشهد بها الجميع قائلةً: شادي كان أمير ومحترم وحنية الدنيا فيه.

وقال أهالي العزبة إن 'شادي' وهو الولد الوحيد لوالديه على 3 فتيات صغيرات ووالده يعمل ممرضا في مستشفى الصحة النفسية موضحين أنه طالب في الصف الثالث الإعدادي، وكان سيؤدي امتحان الشهادة الإعدادية الأسبوع المقبل.

وأضاف الأهالي أن الفقيد قبل الحادث بدقائق كان يصطاد السمك بصحبة بعض أصدقاءه وأثناء لعبه معهم لأخذ صورة سيلفي انزلقت قدماه داخل المياه ورغم إجادته السباحة حاول مقاومة المياه ولكن قدر الله أن يغرق.

واتشحت القرية بالسواد حزنا على وفاته، مؤكدين أنه كان مرحا وله الكثير من الأصدقاء والصحبة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً