اعلان

تأجيل جلسة محاكمة المتهم بقتل سلمى بهجت فتاة الشرقية لبعد غد الثلاثاء

سلمى بهجت فتاة الشرقية والمتهم بقتلها
سلمى بهجت فتاة الشرقية والمتهم بقتلها
كتب : مي كرم

قررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، تأجيل جلسة محاكمة "إسلام محمد" المتهم بقتل زميلته المجني عليها الطالبة "سلمي بهجت" المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشرقية" بتسديد عدة طعنات لها بأنحاء متفرقة بالجسد؛ وذلك بسبب رفضها الارتباط به لشذوذ أفكاره، لجلسة بعد غد الثلاثاء 6 سبتمبر، لطلب دفاع المتهم بضم ملف الطبى والمرافعة.

وشهد محيط محكمة جنايات الزقازيق، تعزيزات أمنية مكثفة، تزامنًا مع انعقاد جلسة المحاكمة، ومنع دخول الهواتف المحمولة إلى مقر المحكمة، كما تم تقنين الدخول والخروج للمترددين على محيط المحكمة، فيما حضرت أسرة المجني عليها، بينما تغيبت أسرة المتهم حيث حضر والده فقط ولم تحضر والدته لظروفها المرضية.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة قاتل المجني عليها "سلمى بهجت" بالزقازيق إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة، فاحتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.

وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم في ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة- من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مدِّ حبسه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً