اعلان

«وسائل التواصل الاجتماعي وحماية البيانات الشخصية».. ندوة بأكاديمية الدلتا في المنصورة

ندوة بجامعة الدلتا
ندوة بجامعة الدلتا

نظمت أكاديمية الدلتا بالمنصورة، ندوة تثقيفية بعنوان 'وسائل التواصل الاجتماعي وحماية البيانات الشخصية'، حاضر فيها اللواء دكتور محمود خليفة مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية ومحافظ الوادي الجديد الأسبق، والدكتور محمد حجازي الرئيس السابق للجنة التشريعية بوزارة الاتصالات.

ندوة بجامعة الدلتا

وأكد اللواء محمود خليفة أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لابد أن يكون بضوابط معينة ولا يتم تداول المعلومات الشخصية الأساسية لعدم استغلالها بشكل سيئ، مشيراً إلى أن الحرب السيبرانية إحدى أخطر الحروب الإلكترونية التي يمر بها العالم الحديث، وأكثرها دماراً، ويرتبط مدى حماية المجتمع والأفراد على حدٍ سواء من خطورتها، بضرورة التوعية لأهمية تحسين الأمن السيبراني ومعرفتهم له، في ظل استخدام الأفراد الغير منقطع للتكنولوجيا وللإنترنت، سواء على الصعيد الشخصي أو العملي.

ندوة بجامعة الدلتا

وقال إن الولايات المتحدة تعرضت في عام 2014 لحوالي 100 ألف هجمة إلكترونية واختراقات متعددة، حيث لم يكتشف أمر القراصنة في بداية الهجمات لفترات طويلة بعد حدوث الهجمة، وكان الأمر في بدايته صعب نوعاً ما.

ندوة بجامعة الدلتاهو

وأوضح انه لم تتوقف آثار الحرب السيبرانية على كونها حرب إلكترونية، بل تعدى مدى خطورتها الحدود الإلكترونية ووصلت لأبعد ما يتصوره العقل من حدود فلم تكتفِ بالعالم الافتراضي، حيث تعدته للواقع ووصلت أماكن ونقاط لا يمكن التهاون فيها، ولعل من أبرز آثار الحرب السيبرانية، تدمير أنظمة دولية وإلحاق إضرار بالغة الخطورة بها.

ندوة بجامعة الدلتا

وأشار إلى أنه لابد من التأكد من مصدر المعلومات التي يتم تداولها علي مواقع التواصل الاجتماعي قبل مشاركتها مع الأصدقاء أو المتابعين، ومن ضحايا الحرب السيبرانية، بالدرجة الأولى هم المدنيين سواء باستهدافه بشكل مباشر أو من خلال العالم الافتراضي.

وتابع بأن تأثير الحرب السيبرانية لن يقتصر على واقع إلكتروني أو سياسي أو عسكري، بل وبلا شك سيطال أنظمة الرعاية الصحية، التي أصبحت تعتمد على العالم الرقمي في أغلب أعمالها، وقد تتصاعد الأمور في الحرب السيبرانية، ويصل مدى خطورتها لحد الحرب النووية وهو ما يجعل خطر هذه الحرب كارثي لا محالة.

وكشف الدكتور محمد حجازي الرئيس السابق للجنة التشريعية بوزارة الاتصالات، عن أعداد المستخدمين للإنترنت في مصر مشيراً إلي أن عدد سكان مصر 105 مليون نسمة منهم نسبة 49.5% إناث و 50.5 ذكور، 11.6% عمرهم بين اليوم والأربع سنوات، 18.6 عمرهم بين 4 سنوات – 12 سنة ، و6.5 % بين 55- إلى 64 سنة، و63.3 من السكان بين 13 سنة إلى 55 سنة، و75 مليون شخص بنسبة 71.9 % يستخدمون الإنترنت علي الرغم من أن نسبة الأمية في مصر تصل إلى 23 % وهو ما يعني أن مستخدمي الإنترنت في مصر منهم نسبة من الأمية، و51.5 مليون شخص يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 48.9 % من السكان، وأشار ان عدد مستخدمي الفيس بوك 44.70 مليون شخص بنسبة 42.5 من عدد السكان وعدد مستخدمي اليوتيوب 46.3 مليون شخص بنسبة 44% من عدد السكان وعدد مستخدمي تطبيق التيك توك 20.8 مليون نسمة.

وأكد حجازي أن المصريين يقضوا حوالي 8 ساعات يوميا على الإنترنت منها 4.25 ساعات من الموبايل و3.37 ساعات من أجهزة الكمبيوتر والتابلت ، وأكد أن من بين أكثر المواقع زيارة جوجل وفيس بوك ويوتيوب وعدد من المواقع الإخبارية والمواقع المهتمة بأخبار كرة القدم .

مشيراً إلى أن 28 أكتوبر 2021 كان الإعلان عن ميتافيرس وتغيير شكل ومستقبل التواصل الاجتماعي.

وأوضح حجازي أن كل تلك التطبيقات لابد من قراءة شروط الاستخدام الخاصة بها قبل الموافقة عليها وذلك لان المستخدم يوافق بالسماح لتلك التطبيقات علي استخدام الصور الخاصة به علي الجهاز والفيديوهات بجانب السماح باستخدام الكاميرا والمايك وتحديد موقع المستخدم بالإضافة إلي بعض الأشياء الأخرى والتي تجعل من التليفون المحمول وسيلة لتلك التطبيقات في اختراق الحياة الشخصية للمستخدم بموافقته، وأوضح انه علي سبيل المثال في بعض الأوقات تتحدث مع صديق بجانبك عن رغبتك في شراء سلعة معينة وبعد الانتهاء من الحديث تقوم بفتح تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي لتجد إعلانات عن السلعة او المنتج الذي تحدثت عنه وما حدث هو استخدام التطبيق للمايك وسماع المحادثة الخاصة بك وقام التطبيق بتحليل هذا الحديث ليقوم بإرسال الإعلانات الخاصة المتوافقة مع رغبتك في الشراء لهذه المنتجات والسلع وهو أمر خطير لابد أن نتوقف عنده لنعرف خطورة تلك التطبيقات في تتبع الحياة الشخصية.

وأختتم حجازي حديثه بأنه في حالة سرقة الحسابات الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي أو تعرض أي شخص للابتزاز لابد أن يقوم بإبلاغ مباحث الانترنت الموجودة بمديريات الأمن بجميع المحافظات.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس أمناء جامعة وأكاديمية الدلتا،وبحضور المحاسب إيهاب خليفة، رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة،وعمداء المعاهد وأعضاء هيئة التدريس والطلاب

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً