قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود محمد البريري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، وإيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، وأمانة سر محمد طايل وعلي القليش، تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته في شبين القناطر لجلسة اليوم الأول من دور شهر ديسمبر المقبل، لاستدعاء المحامي الأصيل وسماع مراجعته.
واستمعت هيئة المحكمة للشاهدة الأولى "حميدة صابر محمدي شلبي" 63 سنة ربة منزل ومقيمة يحي الشرقاوي مدينة العبور- الزاوية الحمراء- القاهرة، بأنها وحال تواجدها ونجلتها بالبلدة أبلغها حفيدها بنشوب مشادة كلامية فيما بين والدته المجني عليها والمتهم تطورت إلى مشاجرة تعدى فيها الأخير على المجني عليها بالسب والضرب على أثر ذلك قامت الأخيرة بالتوعد له باتخاذ الإجراءات القانونية قبله ثم تناهي إلى مسامعها تعقب المتهم للمجني عليها متعديا عليها تارة أخرى فهمت لاستبيان أمر نجلتها والتي أبصرتها بمحل الواقعة مسجاة أرضا مغشياً عليها غارقة بدمائها وبنقلها إلى المستشفى فوجئت بوفاتها وعزت قصد المتهم من ذلك إزهاق روح المجني عليها وذلك على إثر خلافات سابقة فيما بينهما.
وقالت الشاهدة الثانية، "ظهره محمد محمد سالم" 55 سنة – صاحبة مكتبة ومقيمة قرية طحوريا مركز شبين القناطر، بأنها وحال مرافقة المجني عليها لها ومكوثهما بالحانوت خاصتها فوجئت بالمتهم يتعدى على المجني عليها بالسب والضرب حتى قامت الأهالي بالذود عن المجني عليها والتي انصرفت الأخيرة متجهة نحو مركز الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المتهم فما كان من الأخير إلا أن قام بتتبعها ولم يستمر طويلا حتى عاد ويده غارقة بالدماء مقررا لأهليته بقتله للمجني عليها وعزت قصد المتهم من ذلك إزهاق روح المجني عليها وذلك على أثر خلافات سابقة فيما بينهما.
وقال الشاهد الثالث، حسام سامی حسن عبده حسن، ٢٢ سنة، صاحب ماركت العالمي- ومقيم قرية طحوريا مركز شبين القناطر بأنه وحال تواجده بالحانوت خاصته تناهي إلى مسامعه أصوات ضجيج وصراخ وباستبيانه الأمر أبصر المتهم ممسكا بالمجني عليها والتفت الأهالي من حوله ولم يستمر طويلا حتى ظهر المتهم من بينهم ممسكا بسكين غارقة بالدماء مبصرا المجني عليها مسجاة أرضا غارقة بدمائها وبنقلها إلى المستشفى علم بوفاتها.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٢٠١٧٧/٢٠٢٢ جنح مركز شبين القناطر والمقيدة برقم ۱۹۸۹ لسنة ٢٠٢٢ كلى شمال بنها، أنه في يوم ٢٤/٨/٢٠٢٢، قام "السيد شحات سيد بصير" ٣٣ سنة عامل ومقيم طحوريا- مركز شبين القناطر، بقتل المجني عليها "غادة شعبان أحمد حسن" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها واعد لذلك الفرض سلاحا أبيض "سكينا" متتبعا لخطواتها وما أن ظفر بها حتى سدد لها عدة طعنات محدثا إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك قتلها وذلك على النحو المبين بالأوراق.
كما أحرز سلاح أبيض (سكين) دون مسوغ من القانون أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وارتكب المتهم الجناية والجنحة المعاقب عليهما بالمادتين ٢٣٠,٢٣١ من قانون العقوبات، بالمواد 11، مكررا، ۳۰/ 1 من القانون رقم ١٩٤ لسنة ١٩٥٤ المعدل بالقوانين أرقام السنة ١٩٧٨,٦٥ لسنة ١٩٨١,٥ لسلة ٢٠١٩ والبند رقم (1) من الجدول رقم (1) المرفق بالقانون الأول والمعدل بقرار وزير الداخلية رقم ٧٥٦السنة ٢٠٠٧.
لذلك وبعد الاطلاع على المادة ٢١٤ من قانون الإجراءات الجنائية، نأمر بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف طنطا لمعاقبة المتهم طبقا لنصوص مواد الاتهام سالفة البيان مع استمرار حبس المتهم احتياطيا على ذمة القضية.