شهدت محافظة الإسكندرية صباح اليوم الثلاثاء، سطوع الشمس واعتدال في درجة الحرارة، رغم التحذيرات التي أطلقتها شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، من استمرار موجة الطقس السيء بسبب تعرض المدينة الساحلية ل نوة رأس السنة، والتي تستمر لمدة 4 أيام متواصلة.
سطوع الشمس بالاسكندرية
توقعات هيئة الأرصاد الجوية
وأكدت شركة الصرف الصحي بقيادة اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة الشركة؛ إنه من المتوقع أن تشهد محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية المصحوبة بهطول أمطار تبدأ متوسطة الشدة وتمتد لتصبح غزيرة ورعدية أحيانا من بعد فترة الظهيرة.
وأوضحت الشركة خلال البيان الصادر عنها؛ إن ذلك يأتي وفقا لخريطة التنبؤات الجوية والرصدات المستمرة وتوقعات خبراء هيئة الأرصاد الجوية.
وأشارت الشركة؛ إلى أن أكثر المناطق التي ستتأثر بهطول الأمطار الغزيرة والرعدية، ستكون الكائنة بشمال المحافظة، موضحًا أنها ستشهد هطول أمطار على فترات متقطعة بنسبة حدوث تصل إلى نحو 60% تقريبًا.
جدير بالذكر إن نوة رأس السنة يحل موعدها في اليوم الثاني من بداية شهر يناير فى العام الجديد ويستمر لمدة 4 أيام وتشهد هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة ورياح غربية على كافة الأنحاء وتتسبب في اضطراب حركة الملاحة البحرية والصيد أحيانا.
أمطار خفيفة في أول أيام العام الجديد بالإسكندرية
و كانت قد شهدت محافظة الإسكندرية، أمس الأول، هطول أمطار خفيفة على مناطق متفرقة وصلت إلى متوسطة في بعض المناطق، مع الساعات الأولى من أول أيام العام الجديد.
وأكد اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، استمرار فرق الصيانة والشبكات في أعمال التطهير لخطوط وشبكات الصرف الصحى بجميع مناطق المدينة، مناشدًا المواطنين الإبلاغ عن أي تجمعات لمياه الأمطار علي رقم الخط الساخن ١٧٥ أو علي رسايل صفحة الشركة على موقع الفيس بوك.
وأشار 'نافع' إلى نجاح المرحلة الأولى من منظومة فصل مياه الأمطار التي دعمتها الدولة بمناطق الشاطبي وكليوباترا ولوران في إستيعاب كميات الأمطار الغزيرة وتقليل العبئ عن شبكة الصرف الصحي في تلك المناطق، وعدم رصد اي تجمع لمياه الامطار بالمناطق التي شهدت سقوط امطار.
وفي سياق ذات صلة؛ أعلن محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، تشكيل غرفة عمليات برئاسته لمتابعة حالة المواقع والمناطق الأثرية بالإسكندرية، وذلك لرصد حالة المواقع والمباني واتخاذ كل ما يلزم لحماية المواقع الأثرية.
وأكد 'متولي' إنه لم يتم رصد أي تأثيرات مناخية أو تراكم للمياة في قلعة قايتباي، وذلك بسبب إقامة حاجز الأمواج الذي حمي القلعة من تاثير النوات الشتوية، وخاصة ارتفاع الامواج العالية، حيث بالفعل تم حماية القلعة بنسبة 100% وذلك بفضل حاجز الامواج الممتد ل 520 متر ويتلف حول القلعة من ثلاث جهات.
وأضاف 'هذا الحاجز جعل المياة المحصورة بين جسم الصخرة الأم الحاملة لقلعة قايتباي وحاجز الأمواج عبارة عن مياة هادئة تماما وكانها بحيرة، حيث كانت مياه البحر في النوات الشديدة فيما مضي قبل بناء الحاجز تدخل من فتحات الشبابيك الساحلية اسفل القلعة بالسراديب الساحلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
