اعلان

رغم معاناته من السرطان.. «عم محمود»: لا أستطيع ترك مهنتي في قنا

محمود سالم حسن
محمود سالم حسن

مأساة ومعاناة حقيقية يعيشها العم 'محمود سالم حسن'، صاحب الـ68 عامًا، بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة

قنا

، بسبب إصابته بمرض السرطان، وكبر سنه، ورغم ذلك لم يستطع ترك مهنته المتمثلة في لحام الأواني وصناعة أدوات الخبيز، وتراه راضيًا بقضاء الله وقدره، يطلب العون من الله لمساعدته على تحمل متاعب الحياة.

محمود سالم حسن

"عم محمود" ستيني مريض بالسرطان

قال العم محمود، صاحب الـ68 عامًا، إنه أُُصيب منذ سنوات بمرض السرطان في الحلق، وقام بإجراء بعض الفحوصات الطبية، وبعد إجراء الفحوصات، أخبره الأطباء أنه مصاب بالمرض الخبيث، نتيجة تعرضه لفترات طويلة للغازات المنبعثة من استخدام مياه النار والقصدير أثناء عمله في لحام المعادن وصناعة أدوات الخبيز من الصفيح.

محمود سالم حسن

معاناة " عم محمود" في رحلة علاجه من السرطان

وأضاف: أنه يتلقى العلاج من مرضه داخل مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر بالمجان، مشيرًا إلى أنه يجد معاناة كبيرة أثناء سفره من مسقط رأسه بمدينة نجع حمادي إلى محافظة الأقصر، نظرًا لبعد المسافة وارتفاع تكاليف السفر والمواصلات التي قد تصل في المرة الواحدة لـ 300 جنيه.

محمود سالم حسن

علاج "عم محمود" داخل مستشفى أورمان الأقصر

وتابع: أنه يسافر إلى المستشفى بصحبة كريمته على فترات للمتابعة مع الأطباء، والحصول على العلاج الكيماوي والإشعاعي داخل المستشفى بالمجان، لافتًا إلى أنه في كل مرة يذهب فيها إلى المستشفى يشعر بالتعب والإرهاق بسبب بُعد المسافة، والتنقل بين الأقسام المختلفة داخل المستشفى، لتلقي العلاج اللازم له.

محمود سالم حسن

علاج على نفقته الخاصة

وأكد الرجل الستيني، أنه عندما يشعر بتعب يضطر إلى الذهاب إلى أحد الأطباء بمدينة نجع حمادي، ويقوم بإجراء التحاليل الطبية والأشعة على نفقته الخاصة، والتي تتطلب تكاليف عالية الثمن، وذلك نظرًا لبعد المسافة من نجع حمادي إلى الأقصر.

أمنيته شفاء من الله وكشك صغير

وأشار إلى أنه رغم المعاناة طوال تلك السنوات ما بين التنقل على المستشفى والأطباء مازال مصرًا على الانتصار على مرضه، من خلال تأدية عمله، وعدم ترك مهنته رغم كبر سنه وإصابته بالمرض، لتوفير مصدر رزق له ينفق منه، وتوفير تكاليف علاجه من السرطان، متمنيًا أن يشفيه الله من المرض، وينعم عليه بالصحة والعافية، مطالبًا بتوفير كشك صغير يمارس فيه مهنته التي عشقها منذ صغره.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً