شهدت أمس الأربعاء 8 مارس، الدكتورة منار عبد المعز، القائم بأعمال عميد كلية الألسن، الندوة التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية حول تمكين المرأة وتحديات العصر، بالتعاون مع مركز إعلام الفيوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
تكريم بعض القيادات النسائية
جامعة الفيوم تنظم ندوة عن تمكين المرأة وتحديات العصر بكلية الألسن
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الحضور
وحاضر خلالها الدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، والشيخ محمود حسانين مدير المنطقة الأزهرية، وبحضور الدكتورة نجلاء سعد القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، وسهام مصطفى مدير مركز إعلام الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
وعبَّرت الدكتورة منار عبد المعز عن سعادتها بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة، مشيرة إلى أن تنظيم الندوة يأتي في إطار دعم قضايا المرأة المصرية، والتي توليها القيادة السياسية اهتمامًا واسعًا، حيث أصبح لها دورًا فاعلًا في المجتمع لأنها الأساس في تكوين أجيال هذا المجتمع ونهضته وتطوره ولا تقل شأنًا عن الرجل، فهي حجر الزاوية في بناء الأسرة والمجتمع.
وقالت الدكتورة نجلاء سعد أن كلية الألسن تولي اهتمامًا خاصًا بقضايا المرأة حيث نظمت الكلية العديد من الندوات التي تناقش هذا الشأن، وتمت توعية الطالبات بكيفية مواجهة العنف ضد المرأة.
دور المرأة داخل الاسرة
وشددت على أن دور المراة يبدو جليا في الأسرة والمجتمع، فهي الأم والزوجة والابنة والطبيبة والمعلمة والقاضية والمربية، وبصلاح المرأة يصلح المجتمع، فالمرأة نصف المجتمع ومن خلالها يتم تربية الأبناء وتنشئتهم وبناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات.
الدور المجتمعي والاقتصادي للمرأة
وتحدثت الدكتورة منى الخشاب حول الدور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة في المجتمع المصري، حيث أصبحت سفيرة وقاضية وطبية ومهندسة وضابط شرطة، وأن المرأة نجحت في شتى المجالات التي تقلدت مناصب فيها، وأن هناك تعديلات تشريعية لتمثيل المرأة في كافة المجالس النيابية، حيث إنها تمثل نسبة 25% في مجلس النواب و14% في مجلس الشيوخ و56% في السلك الدبلوماسي.
تكريم المرأة في الاسلام
من جانبه أوضح فضيلة الشيخ محمود علي حسانين مدير المنطقة الأزهرية بالفيوم دور المرأة في المجتمع وكيف أن الدين الاسلامي كرَّم المرأة من منحها حقها في الميراث وحقها في المهر وحقها في مشاركة الرجل في تكوين الأسرة على أسس صحيحة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق على العام الذي توفت فيه السيدة خديجة بعام الحزن لما قدمته من تضحيات ومساندة للنبي في حياتها، وأن المرأة أصبح لها دور كبير في المجتمع المصري من خلال تغلبها على العادات والتقاليد القديمة وتقلدها المناصب التي لم تكن تتقلدها سابقا.
وأشارت أ. سهام مصطفى إلى أن المرأة شريك أساسي في الحياة، وليست هناك حربًا بين الرجل والمرأة بل يكمل بعضهما البعض، ولا بد من احترام بعضهما البعض للأسهام في بناء أجيال جديدة سوية قادرة على التعايش بسلام وأمان.
وفي ختام الندوة تم تكريم السادة المشاركين تقديرًا لجهودهم.