اعلان

أزمة الأرز تعصف بأهالي الغربية وأسواق الدولة تسمح بـ«كيسين فقط»

سعر الأرز
سعر الأرز

أزمات عدة عصفت بحياة المواطن المصري، أهمها أزمة الغذاء، إذ وجد نفسه أمام معضلة كبيرة، وأزمة غير معهودة، ألا وهي أزمة نقص الارز، بل وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، حيث زاد سعر طن الشعير من 4 آلاف جنيه إلى 16 ألف جنيه، أما الارز الابيض فوصل في الآونة الأخيرة لأكثر من 23 ألف جنيه، ليجد المواطن نفسه فى أزمة طاحنة، وعلى سبيل المثال لا الحصر مواطنى محافظة الغربية.

ارشيفى

تقول 'نبيهه ابو العلى' ربة منزل: وصل سعر كيلو الأرز فى السوق بالأمس مع الفلاحين فى الأسواق الشعبية لـ 25 جنية، والمعترض يشرب من البحر، وأصبح سلعة عرض وطلب، حيث ضرب التجار بأسعار التموين عرض الحائط، وردهم على كل من يذكرهم بتلك الأسعار 'روح اشترى من التموين'، فلا ضابط او رابط لتلك الأسواق ، والتى يقع فيها المواطن فريسة للجشع.

أما 'خالد وصفى' عامل بشركة مصر، يقول: بعد اختفاء الأرز من المحال التجارية والأسواق الشعبية والمغالاة في ثمنه، كان ملاذنا الوحيد أسواق تحيا مصر مبادرة كلنا واحد، الخاصة بالدولة، لتبدأ رحلتنا مع الطوابير مرة أخرى، وكيلو الارز فيها بـ15 جنيه، إلا أن المسموح به للفرد كيسين فقط.

وتابع 'وصفى': والحصول عليهم صعب، حيث ننتظر فى الطابور منذ الـ7 صباحاً ، أثناء وصول عربيات النقل للحصول على كيسين بالعدد، حيث اختفت الشكاير زنة 10 كيلو و 25 كيلو، اى أسرة تستطيع العيش ب 2 كيلو أرز فقط.

فيما قالت 'ميرفت صالح' ربة منزل: ارز المعارض سئ جدا، وبه نسبة كسر كبيرة، ولا يصلح بصورة أو بأخرى للطهى، فى جودته من اسوء ما يكون، بالإضافة إلى صعوبة الحصول عليه، فطوابير الارز غلبت طوابير الخبز، وليس هناك بدائل سوا هايبر ماركت والتى وصل سعر الكيلو فيها لأكثر من 24 جنيه رغم تسعيرة، بالإضافة إلى تحديد كمية أيضا للشراء.

وتابعت 'صالح': نرجوا من مباحث التموين تشديد الرقابة على المحلات والأسواق الشعبية ومنع استغلال التجار لتلك الازمة، وتوفير كميات من الأرز وخاصة مع الاستعداد لشهر رمضان الكريم

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً