قصة عم خالد.. أشهر بائع كتب بكفر الشيخ:«بقالي 25 سنة في المهنة» (صور)

أحب الكتب كثيرًا، واتخذها رفيقًا له طوال أكثر من 25 عامًا، إذ قرر العمل في بيعها واتخذ من ذلك المجال مهنة له طوال تلك السنوات الماضية، لم يرث المهنة عن أسرته، ولكنه اختار أن يعمل بها؛ لحبه الشديد للكتب.

عم خالد، بائع كتب بكفر الشيخ

عم خالد... 25 عامًا في بيع الكتب

خالد كمال، بائع كتب بمحافظة كفر الشيخ، يقف منذ أكثر من 25 عامًا أمام جامعة كفر الشيخ لبيع الكتب، ويقبل الكثيرين من الكبار والشباب عليه لشراء الكتب منه، خاصة وأنه يبيع الكتب بأسعار بسيطة تناسب الجميع.

يقول عم خالد، في حديث خاص لـ'أهل مصر' أنه يعمل في مهنة بيع الكتب منذ أكثر من 25 عامًا، وأنه بدأ العمل في ذلك المجال وهو في العشرينات من عمره، مشيرًا إلى أنه لم يرث المهنة من أسرته وإنما اختار هو العمل بها، إذ بدأ في بيع الكتب بسعر جنيهًا واحدًا للكتاب، ثم أحب المهنة، وأصبحت مجال عمله الوحيد طوال تلك السنوات.

الشباب الأكثر إقبالًا على شراء الكتب

وتابع: لدي كتب أدبية وروايات وكتب علم نفس وقصص أطفال وكتب تاريخ، ولدي كتب قديمة وأخرى حديثة، والأسعار لدي سعرها في المتناول وتناسب الجميع، والكتب الأكثر مبيعًا هي كتب علم النفس والتنمية البشرية والروايات، ويضيف بالقول: الشباب هم الأكثر إقبالًا على القراءة حاليًا، وأكثر الأوقات التي يكون هناك فيها إقبال على شراء الكتب هي مع بدء الدراسة.

وأردف: أبدأ العمل من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة أو الخامسة عصرًا وأنا أسافر إلى القاهرة وإلى محافظات أخرى لأشتري كتب وأبيعها، والكتب الجديدة هي الأكثر مبيعًا عن الكتب القديمة في الوقت الحالي، وكبار السن أصبحوا يشترون الكتب بنسبة أقل عن ذي قبل.

واستطرد: هناك بعض الكتب والرويات التي لها رواجًا بسبب الإنترنت، حيث يراها الشباب على الإنترنت ثم يأتون لشرائها، وهناك بعض الشباب الذين يقبلون على شراء الكتب الأدبية وكتب التاريخ وعلم النفس والكتب القديمة، ويضيف بالقول: مهنة بيع الكتب مهنة راقية، ومن أهم الصفات التي يجب توافرها بمن يعمل في تلك المهنة أن يكون لديه القدرة علي التعامل الجيد مع الناس وأن يكون مثقف ليستطيع ترشيح كتب للزبائن ويجيب على أسئلتهم المتعلقة بها.

واختتم عم خالد حديثه لـ'أهل مصر' قائلًا: أدعو المواطنين أن يقبلوا أكثر علي القراءة؛ لأنها تفيد الشخص وتنمي عقله، وهناك العديد من الزبائن الذين يطلبون مني أن أرشح لهم كتب لقراءتها، وأقوم وقتها بترشيح كتب بسيطة لهم تجعلهم يحبون القراءة ولا يعزفون عنها.