أجرى موقع 'أهل مصر' بثُا مباشرًا من داخل مركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا تحت عنوان 'بيعمل فوانيس رمضان من علب السمنة.. حكاية عم «عبد النبي» صانع البهجة بالمنيا: سر الصنعة في طولة البال'.
حكاية عم عبد النبي أشهر صانع فوانيس رمضان من "علب السمن" بالمنيا
وفي هذا السياق قال عبد النبي أحمد، أشهر سمكري، في المنيا، إنه تعلم صناعة الفوانيس من 'علب السمن' وهو في عمر 8 أعوام، مشيرا ورثت المهنة عن والدي وعشقتها لذلك اعمل به حتى وقتنا هذا.
وأضاف الرجل الستيني، أنه ليس فقط يصنع فوانيس من 'علب السمن الصفيح' ولكن أيضا يقوم بتصليح الفوانيس القديمة وإعادتها كأنها جديدة، معقبا: .الناس بتجبلي فوانيس قديمة وتقولي اتصرف يا عمي عبد النبي وانا مش بتاخر وبخليها جديدة لسه خارجه من المحل'.
وأشار أنه يستخدم 'بابور الجاز القديم' في تصليح الفوانيس، مضحًا أنه يحب استخدام البابور في العمل لأنه مريح له، كما أن به العديد من المميزات.
وتابع عبد النبي أن مهنة السمكري بها العديد من الفنيات وتحتاج إلى طول بال وصبر من أجل العمل بها، معقبا: 'مش أي حد يعرف يشتغلها لأنها مهنة كلها فنيات ومش أي شخص يلحم صفيحة يقول أنا سمكري'.
وأشار إلى أن ربنا أنعم عليه بـ 7 أبناء قام بتزويج 5 منهم، لافتا إلى أنه علم أحد أبناءه مهنة السمكري، لأنه يرغب في استمرار المهنة في العائلة من أجل الحفاظ على تراث والده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
