قال ياسر.ع، أمين الشرطة المتهم بقتل 7 من أفراد أسرته بإطلاق النار عليهم في القضية المعروفة بـ'مذبحة الإسكندرية'، خلال اعترافاته في أولى جلسات محاكمته أمام الدائرة رقم 34 برئاسة المستشار محمد السيد محجوب، رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، إنه 'جيد في الرماية ولم يقصد قتلهم ولو كان قاصدًا ذلك لأطلق النار فوق الوجه'.
المتهم بـ'مذبحة الإسكندرية' مع أبنائه
الابن الناجي من "مذبحة الإسكندرية": "بابا قالي هقتل أمك"
وأضاف قاتل أسرته بالإسكندرية، أنه قام بعلاج زوجته من السحر، وكان ذاهبًا إليها من أجل الصلح وتغيير عُش الزوجية، وأن نجله ياسين الناجي من الحادث على علم بكل شئ.
وتابع المتهم خلال اعترافاته، أن ما حدث وقت الجريمة أنه كان واضعًا يده على زوجته فهجمت أسرتها عليه فأطلقت عليهم النار، قائلًا: 'كنت واضع إيدي عليها وهمّا هجموا عليّا وكانوا واخدين برشام قمت بإطلاق الرصاص عليهم وكانت المسافة لا تتجاوز الـ 30 سم، وأطلقت عيار ناري في الهواء وإيدي علّقت على الرصاص في اتجاه الدخول وأطلقت النار دون أن أدري مين اللي اتصاب الأول'.
محاكمة المتهم بـ'مذبحة الإسكندرية'
فيما استمعت المحكمة لشهادة الطفل 'ياسين' الابن الناجي الوحيد بالحادث، والذي أكد أنه أخبر والده بأن هناك رجال يترددون على زيارة والدته في الشقة الكائنة بالبطاش، قائلًا: 'بابا قال لي لو قولتلي من الأول كنت خدت حقي وقتلتها، وطلّع الطبنجة وقالي أمسكها، وحط الجراب فوق الجاكت وأثناء دخول الأسانسير سحب الأجزاء، وأثناء نزولنا من أسانسير بيت جدي للذهاب إلى منزل أهل أمي ركبنا توكتوك وقال لي أنا هقتل أمك، ولما وصلنا أول ما شوفت ضرب النار دخلت على السرير واستخبيت تحت البطانية وهو جيه ضرب نار وأخواتي اللي ماتوا كانوا على نفس السرير بيتفرجوا على التليفون'.
محاكمة المتهم بـ'مذبحة الإسكندرية'
فيما استمعت هيئة المحكمة لمرافعة المدعين بالحق المدني نيابة عن أسرة ضحايا المجنى عليهم فى القضية، حيث طالب فريق الدفاع بالقصاص من المتهم، وبتعويض مالى قدره 100 مليون جنيه.
إحالة المتهم بقتل 7 من أسرته بالإسكندرية للمحاكمة
وكان قد أمر النائب العام بإحالة متهم لمحكمة الجنايات؛ لاتهامه بقتل سبعة من أفراد أسرته، هم زوجته ووالداها وشقيقها وثلاثةٌ من أبنائه عمدًا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل ابنه الرابع.
وكانت النيابة العامة خلال أسبوع من الواقعة قد انتهت في تحقيقاتها لارتكاب المتهم جريمته عن عمد وبتخطيط سابق لها لأسباب حصلتها النيابة العامة في الأوراق، وقدمته للمحاكمة بعدما اطمأنت لصحة ثبوت الواقعة وإسنادها إليه، وقد أقامت الدليل قبله من إقراره بارتكابه ماديات الواقعة، وأقوال ثلاثة عشر شاهدًا، وتقارير الطب الشرعي الخاصة بتشريح جثامين المجني عليهم السبعة، وتوقيع الكشف الطبي على الطفل المجني عليه الثامن، وتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية الخاصة بمعاينة مسرح الجريمة، وما به من آثار، وفحص سلاح المتهم المضبوط، ومقارنته مع الفوارغ والمقاذيف المضبوطة، فضلًا عن فحص كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
