اعلان

وفاة الضحية الثانية لانفجار أسطوانة بوتاجاز بالشرقية

جانب من الحريق
جانب من الحريق
كتب : مي كرم

لفظت السيدة'شوقية ال' في منتصف العقد السادس من العمر الضحية الثانية، لحريق قرية الحبش بمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، أنفاسها الأخيرة، داخل مستشفى ههيا المركزي للحروق، متأثرة بإصابتها الخطرة، جراء تعرضها لحادث انفجار أسطوانة بوتاجاز يوم الأحد الماضي داخل منزلها.

جانب من الحريق

تشييع جثمان طفلة ضحية انفجار أسطوانة بوتاجاز

وكان أهالي قرية الحبش التابعة لمركز الإبراهيمية شيعوا جثمان الطفلة 'رشا محمد رمضان القزاز' 16 عامًا، بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد القرية ودفنها بمقابر الأسرة بمسقط رأسها وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة في انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزل أسرتها.

إصابة 4 أشخاص بحروق في انفجار أسطوانة بوتاجاز

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية تلقت إخطارًا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الإبراهيمية المركزي، بوصول 4 أشخاص من أسرة واحدة مصابين بحروق.

وبالانتقال والفحص تبين من التحريات، نشوب حريق داخل منزل المصابين، بقرية الحبش التابعة لمركز الإبراهيمية، بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز ما أدى لإصابتهم بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة، فضلا عن حالة وفاة.

حرر المحضر اللازم بالواقعة وتم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً