مأساة حقيقية ورحلة عذاب شاقة، تعيشها أسرة الطفل 'رحيم محمد كريم زبادي'، البالغ من العمر عاما واحدا، بمركز المحمودية، بمحافظة البحيرة، الذي يكرر مأساة الطفلة رقية، بمعاناته من مرض ضمور العضلات الشوكي النادر 'SMA'، فلا يستطيع المشى أو اللعب، ويحتاج إلى الحقنة العلاجية التي تبلغ كلفتها 40 مليون جنيه، قبل مرور 6 أشهر من الآن.
وقالت دينا الشافعي، والدة الطفل رحيم: 'اكتشفت أن طفلي لا يستطيع المشي مثل سائر الأطفال، ولا يقوى على الوقوف والحركة، وذهبنا للعديد من الأطباء لعلاجه، وبعد الفحص وإجراء أشعة رسم العصب، أجمع الأطباء على أنه يعاني من مرض ضمور العضلات الشوكي'.
وأضافت والدة الطفل رحيم، أن طفلها ظهرت عليه أعراض الضعف بداية من قدميه، وحتى عضلات رقبته، موكدة أن حالته المرضية تسوء يوما بعد يوم، ووصلت لصعوبة البلع وضيق التنفس، مشيرة إلى أن العلاج موجود فقط في خارج مصر، ويجب أن يحصل عليه الطفل قبل بلوغ عام ونصف، وبعدها يبدأ الطفل فى التحسن، لكن الكارثة أن كلفته 40 مليون جنيه.
وأضافت الأم المكلومة، أن طفلها يخضع لجلسات علاج طبيعي لتقوية عضلاته، لافته إلى أن زوجها يعاني من مرض السرطان، وحالتهم المادية لا تتحمل على نفقات علاج الطفل، مؤكدة أن شقيقي رحيم الأكبر منه بحالة صحية جيدة.
وتابعت والدة الطفل رحيم: 'ذهبت لأحد أعضاء مجلس النواب بدائرة مركز المحمودية، ليتدخل من أجل علاج رحيم بالتأمين الصحى، ولعرضه على لجنة من الأطباء ليتم إجراء تحليل جيني له يتكلف 35 ألف جنيه.
وتابعت: 'تجربة الطفلة رقية زرعت الأمل في داخلي، ولهذا أستغيث بالمسؤولين لمنحه ابني حقنة زولجانزما، التي تُعد العلاج الوحيد في العالم لحالته'.
وأشارت والدة الطفل رحيم إلى أنه تم إطلاق هشتاج «أنقذوا رحيم»، نناشد من خلاله بسرعة التبرع ومساعدته، ويشاركنا رواد مواقع التواصل الاجتماعي في جمع التبرعات، لكي يتمكن رحيم من الحصول على الحقنة بشكل سريع.