كشف والد المجني عليها ضحية الغدر على يد زوجها طعنًا باستخدام سلاح أبيض 'سكين'، بقرية كفر عجيبة التابعة لمركز ههيا في محافظة الشرقية، تفاصيل مأساوية عن واقعة قتل نجلته.
قال والد ضحية الغدر على يد زوجها، «إنه قرابة الساعة التاسعة صباحًا، وباقي أفراد أسرته كانوا نائمين، فوجئوا بسيدة من الجيران تدفع باب منزلهم وتقوم باستيقاظهم قائلة:'بنتك مدبوحة الحقها'، فهرولنا جميعا مسرعين لمكان تواجدها شاهدناها وهي تنزف وبها أثار طعنه بالجسد».
المجني عليها
والد ضحية الغدر على يد زوجها: غدر بيها وطنعها في رقبتها
وأضاف والد المجني عليها: اتصالنا بالإسعاف ونقلها إلى مستشفى ههيا المركزي وهي تصارع الموت، وبعد وقت قليل لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها الخطرة.
وتابع والد المجني عليها: «ابنتي تركت منزل الزوجية وتعيش بمنزلي منذ ما يقرب من سنه بسبب خلافات زوجية»، موضحًا أنه قبل الواقعة استقبلت ابنته مكالمة هاتفية من زوجها يخبرها بزيارته لها برفقة 2 من أبنائهما وتناول الإفطار معهم، وعندما حضر اصطحبها إلى السوق لشراء بعض الخضروات والفاكهة وجبة الإفطار، وأثناء عودتهم من السوق، غدر بها زوجها وطعنها برقبتها وجرحها في جبهتها ولاذا بالفرار تاركا إياها تصارع الموت، وأثناء مرور إحدى الجيران بالشارع سمعت صوت أنينها فتوجهت نحوها وعلت صرخاتها استغاثة بأهالي القرية وتم نقلها للمستشفى.
والد ضحية الغدر على يد زوجها: أنا عايز حق بنتي
وأكمل: ابنتي تركت منزل زوجها بسبب تعديه الدائم عليها بالضرب المبرح وإهانتها وحلف اليمين عليها من حين لآخر، وحاول مرارا وتكرارا أن تعود مرة أخرى لمنزلهما لكنها كانت ترفض، مطالبا بالقصاص العادل لابنته قائلا: «أنا عايز حق بنتي».
بداية الواقعة
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية بلاغ يفيد بورود إشارة من مستشفى ههيا المركزي باستقبال ربة منزل تدعي 'فاطمة م م' في العقد الرابع من العمر، مقيمة قرية كفر عجيبة التابعة لمركز ههيا وبها إصابة بالجسد لفظت علي إثرها أنفاسها الأخيرة فور وصولها.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، وتبين أن المجني عليها تركت منزل الزوجية منذ أكثر من سنه بسبب خلافات بينهم.
وتمكن رجال مباحث مركز شرطة ههيا من ضبط المتهم وتباشر النيابة التحقيق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وكيفية حدوثها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
