واقعة مأساوية شهدتها مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، راح ضحيتها شاب لم يمر بعد على زواجه 40 يومًا، بعدما أقدم شابين على إنهاء حياته غدرًا على خلفية «هزار» بينهم أمام مخبز «بقسماط».
«كان من بيته للشغل ومن الشغل للبيت مش بيكلم حد في الشارع ولا بيعمل مشاكل مع حد، كان ابني الوحيد على البنات» كلمات مُبكية بدأت تروي بها والدة الشاب «محمد حسن» المجني عليه، ويعمل عامل دوكو سيارات، تفاصيل الواقعة، قائلة إن نجلها ذهب لشراء «بُقسماط وقُرص» من أحد المخابز القريبة من المنزل لزوجته والذي لم يتعدى زواجهما الـ 40 يومًا.
والدة المجني عليه
والدة عامل دوكو ضحية شابين بالمنوفية: ابني الوحيد وملحقش يفرح بجوازه
وأضافت والدة «عريس المنوفية» المجني عليه، أنه في يوم الواقعة كان نجلها عائدًا من العمل ذاهبًا لمحل المخبوزات لإحضار «البقسماط والقرص بعجوة»، ولكنه وجد المتهمين يُضايقونه فطلب منهما عدم مضايقته فأخرجا سلاحًا أبيضًا وقاما بطعنه في رقبته.
وتابعت الأم المكلومة: «عندما أخبرني الأهالي بأن ابني محمد مُصاب بجرح أكدت لهم أنه قد يكون مع صديق له مُصاب وليس هو المُصاب فهو في طبيعته هادئ وبعيدًا عن المشاكل، لكنني فوجئت بأنه هو المُصاب فأسرعت على الفور للمستشفى».
والدة عريس المنوفية ضحية الغدر: بطالب بالقصاص العدل
«يا ضنايا يا حبيبي يا حتة من قلبي» كلمات حزن وحسرة ممزوجة بالدموع بدأت تُكمل بها والدة الضحية حديثها، وتابعت: «بمجرد وصولي للمستشفي أخذت أُنادي على ابني محمد وأقول يا ولدي يا ضنايا يا حبيبي يا حتة من قلبي، فقام محمد بالإشارة لي بيده وأخبرني الأطباء بضرورة الخروج من الحجرة لمحاولة إنقاذ ابني، وبالفعل أخرجوني من المستشفى»، مضيفة أن نجلها داخل غرفة العمليات في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهرًا، وظل بعدها 5 أيام داخل العناية المركزة ومن ثم تُوفيَ.
وطالبت والدة المجني عليه، في ختام حديثها، بالقصاص العادل من قتلة نجلها والذي لم يمر على زواجه سوى 40 يومًا فقط، تاركًا زوجته حاملًا ليُحرم من الجنين الذي ما زال يتكون في رحمها.
مقتل شاب على يد شخصين بالمنوفية
وكانت تمكنت وحدة مباحث مركز شبين الكوم بالمنوفية من إلقاء القبض على شخصين بتهمة قتل شاب يدعى 'محمد حسن' طعنًا في رقبته، وحُرر المحضر اللازم بالواقعة وجرى عرضهما على النيابة العامة للتحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
