قبل 24 ساعة من المحاكمة.. محامي عروس بورسعيد ضحية شقيقها: قتلها بسبب الميراث واستغل قطع الكهرباء

قال محمد صفا محامي محامي فريدة نبيل، عروس بورسعيد ضحية شقيقها التي قتلت على يد شقيقها، وذلك قبل 24 ساعة من المحاكمة، إن شقيق المجني عليها ترصد لها حين عودتها من الجيم، وانهال عليها بالضرب بسلاح أبيض مطواة، متعمدا قتلها في أماكن تودي بحياتها في الحال، وحاول الفرار ولكن قام المارة بإمساكه، موضحا أنه قتلها بسبب الميراث واستغل قطع الكهرباء لتنفيذ جريمته.

وأكد صفا، محامي فريدة نبيل، عروس بورسعيد ضحية شقيقها، خلال بث مباشر لـ'أهل مصر' أن شقيق فريدة لم يعان من أي اضطراب نفسي، بل إنه خطط ودبر لارتكاب جريمته وأعد لذلك قبلها بثلاثة أيام، كما أنه اعتاد شرب المخدرات 'الحشيش وللهيدرو' حسب أقواله في التحقيقات، ولكن قبل الجريمة بثلاثة أيام لم يتعاط المخدرات حتى يتمكن من التخطيط السليم لقتل شقيقته.

فريدة عروس بورسعيد و خطيبها

خطط لقتل شقيقته ليورثها

محامي عروس بورسعيد ضحية شقيقها: قتلها بسبب الميراث

وأضاف صفا أن شقيق المجني عليها فريدة قال في التحقيقات إنها كانت دائما تهينه وأنه عاد من محافظة الإسكندرية ليورثها، حيث إنه ورث ٥٠ ألف جنيه من والدته التي توفيت منذ ٥ سنوات وسافر إلى القاهرة بعد أن فشل في فرض سيطرته على شقيقته برده خطبتها، ثم سافر إلى الإسكندرية، وبعد نفاد الأموال منه عاد مخططا قتل شقيقته.

وتابع صفا: 'لا يجوز أن نقول بأن محمد شقيق المجني عليها، ففكرة أنه شقيقها وقتلها تنفى معها صلة القرابة والدم، وعلق قائلا: 'أنت رفعت السلاح وجهزت نفسك وأعددتها وعقدت العزم، والنية لقتل شقيقتك ورسمت مسرح جريمتك، واستغليت فرصة قطع الكهرباء وقمت بجريمة بشعة، وفاجعة كبرى'.

واستطرد محامي عروس بورسعيد، أنها كانت فتاة مكافحة، وصممت، وجهزت فستان زفافها حيث توافق يوم ١١ سبتمبر يوم قتلها، هو نفس يوم خطبتها منذ ٣ سنوات، وكانت تسعى وتراعى والدتها المريضة، فنحن أننا أمام مجرم استهان بكل شيء، وبكل قيم الحياة من أجل نفسه، ومن أجل طمعه، فهو كان يفضل نفسه على الجميع.

واختتم صفا: 'الجاني حاول أن يفرض رأيه على شقيقته بعد أن تقدم لها شاب خلوق، وحاول أن يفرض أفكاره الغريبة، واتجاهاته المريبة على من حوله، ولكنه فشل في ذلك، ومن أقواله في التحقيقات أختي كانت قرفاني في عيشتي وسافرت قعدت في القاهرة مع ناس قرفوني في عيشتي برضه وهذا يؤكد بأنه كان شخص لا يعجبه سوى أفكاره فقط، وعندما رفض خطبة شقيقته، قال له والده أنا موجود وأنا اللي أقول لبنتي نعم أم لا، مالكش كلام عليها إلا لما أموت'.