استغاث أهالي وسكان منطقة «صبري الجبل خلف السكة الحديد» منشية صبري في قرية «أم عزام» التابعة لمدينة «القصاصين الجديدة» في محافظة الإسماعيلية، من ضعف التيار الكهربائي، وانقطاعه بشكل مستمر؛ نتيجة لانخفاض الجهد الكهربائي، مما يؤدي إلى احتراق وتلف الأجهزة الكهربائية بالكامل.
وتقدم الأهالي بأكثر من بلاغ إلي طوارئ الكهرباء دون جدوى، مما دفعهم إلى توصيل الكهرباء من خلال علب صغيرة لا تتحمل أي أحمال، نتيجة كثرة المنازل المتضررة بالمنطقة.
منطقة صبري الجبل المتضررة من ضعف التيار الكهربائي
شكاوي المواطنين
وطالب فتحي فهيم كساب، أحد سكان المنطقة، بالموافقة علي الطلب المقدم من أهالي المنطقة بالكامل لتركيب محول كهربائي مناسب للمنطقة المتضررة، مع إضافة صناديق تحويل بالمنطقة؛ وذلك لتخفيف الضغط على علب الكهرباء الصغيرة والمتوسطة، وأن البلدة لا يوجد بها محول كهرباء، والمحول الموجود يغزي منطقة «عزبة أبو حزين وصبري الجبل»، وغير قادر على توفير الجهد المناسب للمنطقتين.
فيما قال محمد خزانة مواطنين المنطقة قائلآ: «الكهرباء بتروح وتيجي وحدش سائل فينا وطلبنا يجيبو محول بقالنا 7 سنوات نناشد مسؤولي الكهرباء الأجهزة باظت كلها».
منطقة صبري الجبل المتضررة من ضعف التيار الكهربائي
ضعف التيار الكهربائي
وأكد تامر صلاح موسى، أن المنطقة فيها 600 منزل ومخابز ومصانع إنتاجية الأمر الذي يتطلب مناشدتنا لوضح محول للمنطقة، والمحول يربط بين «عزبة أبو حزين» و«عزبة صبري الجبل» والمنطقتين بهما 1300 منزل، معقبا: «أرحمونا حرام كدا الأجهزة الكهربائية والله باظت، ومبقناش لاحقين نصلح، وتقدما عدت مرات لشبكة الكهرباء يوضعو حل ومفيش حل كدا».
وأضاف صلاح قناوي، أحد سكان المنطقة، أن مبادرة «حياة كريمة» تجوب المحافظة كلها على أعلى مستوى قائلآ: «احنا ميتيين حرفياً احنا حبر على ورق، صبري الجبل خارج نطاق مدينة القصاصين الجديدة، وليس بها أي خدمات عامة ولا محول كهربائي ولا صرف صحي زي باقي المراكز».
وأشار يحي سمير عيد، أحد سكان المنطقة المتضررة: «منطقة صبري الجبل تتبع قرية أم عزام دائرة مركز شرطة القصاصين الجديدة في الإسماعيلية، بها مخبز بلدي ومكن طحين ومصنع منتجات غذائية، وليس بها محول تيار كهربائي خاص مثل باقي العزب المجاورة، والمحول الموجود يربط 4 عزب مجاورة»، معقبا: «كل شوية يتحرق جهاز كهربائي من المنزل، والكهرباء غير مستقرة إطلاقاً، وطالبين من مسؤولي الكهرباء ومجلس المدينة، سرعة التوجة للمنطقة وعمل معاينة على أرض الواقع».