برعاية الداخلية.. «الكفن» ينهي خصومة بين عائلتين راح ضحيتها شخص بالفيوم

أنهت الأجهزة الأمنية بالفيوم، بالتنسيق مع القضاة العرفيين، اليوم الأربعاء، خصومة ثأرية بين أبناء 'عائلة جاد'، بقرية زاوية الكرادسة و'عائلة قنديل' بقرية بني صالح بمركز الفيوم، وتم تقديم الكفن وإنهاء الخصومة بينهما.

وترجع وقائع الخصومة الثأرية إلى عام 2021 عندما وقعت مشاجرة فردين بين أبناء العائلتين، أسفر عن مقتل أحدهما نتيجة الاعتداء عليه بالضرب.

جلسة الصلح

الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين بالفيوم

وأقروا جميعًا بالصلح النهائي وتم تقديم الكفن وتعهد كلًا منهم بعدم التعرض للآخر وقد لاقى ذلك إستحسانًا وقبولاً وتركت مردودًا إيجابيًا وأثرًا طيبًا في نفوس المواطنين مثمّنين الجهود والمبادرات التي تقوم بها وزارة الداخلية من أجل حفظ الأمن والاستقرار.

جلسة الصلح

شهد مراسم الصلح اللواء أحمد عزت نائب مدير أمن الفيوم، واللواء أحمد الحسيني مساعد مدير أمن الفيوم، واللواء حسام أنور مدير مباحث المديرية، والعميد أحمد خيري رئيس مباحث المديرية، والعميد محمود أبو بكر مأمور مركز شرطة الفيوم، والعقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز شرطة الفيوم، والمقدم أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، تحت رعاية اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم.

جلسة الصلح

وحضر من المحكمين العرفيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ كل من خاطر عبد القوي رئيس لجنة المصالحات، والنائب أيمن شكري ضاوي عضو مجلس النواب، والنائب عمرو أبو السعود عضو مجلس الشيوخ، والشيخ خالد القيسي المنسق العام للجنة المصالحات بالمنطقة الأزهرية بالفيوم، والشيخ محمود حسانين نائب رئيس لجنه المصالحات، وعماد العزباوي المنسق العام للجنة المصالحات وفض المنازعات، وجميع أبناء عائلة جاد وأبناء عائلة قنديل، وعدد كبير من عائلات قريتي بني صالح وزاوية الكرادسة، والقيادات الشعبية والتنفيذية بمركز طامية.