شهدت سوق الأسماك في بورسعيد عزوفا تاما من المواطنين عن الشراء، وذلك لليوم الثالث على التوالي، منذ انتشار دعوات مقاطعة الشراء بسبب ارتفاع الأسعار بشكل جنوني ومبالغ فيه، واغلق عدد كبير من تجارالأسماك محلاتهم، وكذلك أغلقت أفران الشيّ.سوق الأسماك ببورسعيد خالية من المواطنين
المقاطعة ضرر في أكل العيش
وقال أكرم نوفل، أحد بائعي السمك بسوق بورفواد: 'أنا مع المقاطعة، لكن هناك ضرر للناس في أكل العيش بسببها، وحتى تحقق المبادرة الهدف المرجو منها لا بد من تخفيض أسعار أسماك المزارع، وكذلك الأعلاف، أما بالنسبة للصيادين في الميناء فالمراكب تستهلك جاز كثير، ولا بد من انخفاض أسعار الجاز أيضا'.أفران شوي الأسماك ببورسعيد
التاجر هو المستفيد الوحيد من المقاطعة
وقال بائع آخر، رفض ذكر اسمه: 'احنا نقف في الوسط عاملين زي اللي بيرقصوا على السلالم، لا عارفين نطلع فوق ونشتري من التاجر بأسعار عالية، ولا ننزل تحت ونخفض السعر للمواطن'.
وأضاف: 'وصفونا بالجشع، لكن تجار الجملة هما اللي بيرفعوا الأسعار، و منذ اليوم الأول للمقاطعة، وهم يبيعون الأسماك، وخاصة الجمبري، للمطاعم الكبرى في القاهرة، يعني التاجر كدا موش بيخسر حاجة، بالعكس هو المستفيد الوحيد من المقاطعة، نحن نرفض شراء الأسماك منه نتيجة وقف الحال، وهو يبيع بأعلى سعر خارج المحافظة، ويحصل الثمن على مرة واحدة بدلا من التحصيل منا على دفعات'.
القطط حضرت والمستهلكون غابوا بأسواق السمك