أم ضحية والدها في الشرقية عقب الحكم بالإعدام: الحمد لله حق بنتي رجع

سيطرت حالة من الفرح والسعادة على والدة الطفلة 'لمار'، ذات الـ6 سنوات ضحية والدها المتهم بهتك عرضها، وإنهاء حياتها، والشروع في قتل الابن الأصغر، صاحب الـ4 سنوات داخل منزله الكائن بقرية بني شبل، التابعة لمركز الزقازيق، وذلك عقب قرار محكمة جنايات الزقازيق بالإعدام شنقًا له.

وقالت والدة الضحية إنها تشعر بشعورين متضاربين في آن واحد، شعور الحزن على فقدان فلذة كبدها وما تعرضت له من اعتداءات جسدية وحشية على يد والدها، وآخر بالسعادة للقصاص من المتهم معلقة: 'الحمد لله حق بنتي رجع'.

والدة صغيرة الشرقية ضحية والدها: اغتصبها 7 مرات وبعدين قتلها

وأضافت أنها قبل الواقعة بنحو شهرين تركت مسكن الزوجية، بعدما قام زوجها بطردها على أثر خلافات بينهما، ومنذ ذلك الحين انقطع التواصل مع طفليها.

وأوضحت: 'يوم الواقعة استقبلت اتصالا هاتفيا من الأجهزة الأمنية، استدعتنا فيها للحضور إلى مركز الشرطة، وأثناء وجودها هناك علمت أن ابنتها توفيت نتيجة التعدي بالضرب المبرح عليها من قبل والدها باستخدام حزام'.

وأشارت الأم الثكلى، وهي تبكي، إلى أنها فوجئت فيما بعد من خلال تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة ابنتها الطفلة، بأنها تعرضت لاعتداء جنسي قرابة 7 مرات على يد والدها، قبل أن تختمر في ذهنه فكرة التخلص من ابنته لإخفاء جريمته الشنعاء، متابعة: 'المتهم لم يكتف بهذا القدر من الإجرام لكنه شرع كذلك في قتل ابننا الأصغر ذا الـ4 سنوات، الذي حاول الدفاع عن شقيقته لحظة مطالعته تعدي والده بالضرب المبرح عليها'.

وقضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد، بالإعدام شنقًا لأب هتك عرض ابنته الطفلة وقتلها وشرع كذلك في قتل ابنه داخل منزله الكائن بقرية بني شبل التابعة لمركز الزقازيق.

تعود وقائع القضية رقم 39688 لسنة 2023 جنح مركز الزقازيق والمقيدة برقم 4344 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة أوراق المـتهم، 'خالد م ع ب' 41 عامًا، باحث ثان تنمية إدارية بمديرية التنظيم والإدارة، ومقيم بقرية بني شبل مركز الزقازيق، لأنه في يوم 28 أبريل من العام الماضي بدائرة مركز شرطة الزقازيق قتل عمدا ابنته المجني عليها 'لمار خالد مصطفى عباد بيومي'، مع سبق الإصرار بأن تعدى عليها بالضرب مستخدما حزاما، محدثاً ما بها من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، قاصدا من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين تفصيلاً بالتحقيقات.

كما ذكر قرار الإحالة أن الجناية اقترنت بأخرى بأن شرع المتهم كذلك في قتل المجني عليه، الطفل أحمد خالد مصطفى عياد بيومي، بأن كال له عددا من الضربات استقرت في رأسه وعموم جسده قاصداً من ذلك إزهاق روحه، خشية افتضاح أمر جريمتيه محل الاتهامين السابقين.