جرعة مخدرات زائدة كلمة السر.. مفاجآت تكشفها التحقيقات في واقعة خطف طفل بورسعيد | انفراد

كتب : سعاد الديب

تنفرد 'أهل مصر' بنشر تفاصيل التحقيقات الجارية في واقعة خطف طفل على يد مسجل خطر بمحافظة بورسعيد وتجريده من ملابسه والاعتداء عليه.

وكشفت التحقيقات مع 'صلاح. ا'، المتهم في المحضر رقم '4360 لسنة 2024' الضواحى؛ بخطف طفل فاقدًا للوعي وتجريده من ملابسه بمنزله بحي الضواحي بمحافظة بورسعيد، عن مفاجأة، حيث تبين أن المتهم كان يعمل نباشًا للقمامة ويبيع ويتناول المواد المخدرة، وأنه تعرّف على الطفل المختطف 'محمد. ع. م'، 10 سنوات، وعمل بالنباشة معه، وأن الطفل كان يتعاطى المخدرات ويشتريها من المتهم.

طفل بورسعيد المختطف

جرعة مخدرات زائدة

وأكد مصدر مطلع، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه تبين من خلال التحقيقات أن والدة الطفل 'إيمان' مطلقة من والد الطفل الذي يعمل في أحد الكافتيريات على الشاطىء، ولا يعول أسرته، وأن الطفل وشقيقه الأصغر يعملان بالنباشة لمساعدة والدتهم في مصاريف المعيشة وشقيقتهم الصغرى.

وأضاف المصدر، أنه في يوم الواقعة تعاطى الطفل 'محمد' جرعة كبيرة من المخدر الذي قام بشرائه من المتهم 'صلاح'، مما أدى إلى فقدانه للوعي، وشعر المتهم بأنه السبب في تجرع الطفل لجرعة مخدرات زائدة فاصطحبه معه إلى المنزل ليحاول إفاقته، وبالفعل جرده من ملابسه وسكب عليه المياه اعتقادًا منه بأن المياه ستساعد على إفاقته.

وتابع المصدر، أنه في تلك اللحظة طرق الجيران الباب عليه، وقاموا بكسره اعتقادًا منهم أنه يقوم باغتصاب الطفل بعدما شاهدوه يصطحبه إلى منزله، مشيرًا إلى أن تقرير الطب الشرعي أكد عدم الاعتداء على الطفل جنسيًا،، وأنه لا صحة للأنباء المتداولة عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بأن والدة الطفل قامت ببيعه للمتهم وأنه تم اغتصابه وأن الواقعة تنتمي إلى تجارة الأعضاء.

خطف طفل فاقدًا للوعي ببورسعيد

تعود بداية الواقعة عندما لاحظ أهالي حي الضواحي ببورسعيد، أن أحد الأهالي يصطحب طفلاً فاقداً للوعي، ودخل به شقته وهو يحمله، موضحين أنه شخص غير طبيعي، تصرفاته مريبه تدعو للشك، وعلى الفور استغاثوا على مواقع التواصل الاجتماعي من جارهم.

وقالت إحدى سكان عقار مجاور لمحل الواقعة رقم 164 بمنطقة الأمين الجديد، بحي الضواحى ببورسعيد، إنها كانت تجلس على سطح العمارة هى وبعض الجيران هربا من حرارة الطقس، وإذا بها تتلقى مكالمة من جارتها، أخبرتها أنها شاهدت جارهم 'صلاح'، وهو يحمل طفل لا يتعدى عمره 10 سنوات، ويكاد أن يكون فاقدا للوعى، وأنها وزوجها طرقا على باب شقته لمدة تتراوح 10 دقائق لكنه لم يفتح الباب.

جرده من ملابسه الشخصية

وأضافت أن جميع الجيران تجمعوا وكسروا باب الشقة، وشاهدوا الطفل فاقداً للوعى تماما، ويبدوا أنه جرده من ملابسه الشخصية، لكن ألبسه جلباب أبيض، عندما شعر بطرق الباب.

وتابعت: 'الرجال أمسكوا به حتى لا يفر هاربا، بينما أبلغت السيدات قسم شرطة الضواحي، وعلى الفور وصلت قوة أمنية من القسم، وتم القبض عليه، وتم نقل الطفل إلى المستشفى لفحص حالته الصحية، و معرفة سبب فقدانه للوعي.