كشفت مصادر مطلعة لـ'أهل مصر'، سر تأخر صدور تصاريح دفن جثث مذبحة عزبة رستم، موضحة أن الجثامين كانت موضوعة داخل كيسين أحدهما داخله 20 كيلوجرام من اللحوم، والآخر يحتوى على عظام و3 جماجم بشرية محترقة، إلا جمجمة الأم ظلت محافظة بجزء من ملامحها وشعرها.
وأضافت المصادر: 'أما بالنسبة للحوم فجاءت المعاينة الأولية لها أنها لحوم بشرية، لوجود جزء من جلد الأبط والعانة، مما فسر أنها تعود للمتوفين وجار تحليل البصمة الوراثية لمعرفة إن كانت تعود للجثث الثلاثة، أم لاثنتين فقط منها.
سر تأخر صدور تصاريح دفن ضحايا مذبحة قرية رستم
مثّل المتهم بارتكاب مذبحة عزبة رستم، تفاصيل جريمته أمام نيابة طنطا، حيث ظهر بعينين شاخصتين، وجسد مرتجف، حيث بدأ كلماته خلال التحقيق قائلا: 'مكنتش أقصد أعمل كدا، ومعرفش عملتها إزاي.
وعند سؤاله هل كان مريضا نفسيا، أو يعاني من أي اضطرابات نفسية، أجاب أنا مش مريض نفسيا، ولا أعاني من أي اضطرابات نفسية، ولا باخد علاج، أنا إنسان عاقل جدا.
تفاصيل الجريمة
قال المتهم أنا كنت نازل من الشقة علشان أخذ العيش من عند والدتي الساعة 5 صباحا، وكان معايا سكينة بقشر بيها تفاح، أخويا قالي بتقطع التفاحة ليه، فضربته في من تحت لفوق، في القدم وبعدين كملت عليه، وبعدين روحت لوالدتي قتلتها وهي نايمة وبعدين ضريها من تحت لفوق، وبعدين قتلت أختي، أنا معترف بالعملة السودة اللي عملتها.
أمرت نيابة مركز طنطا، محافظة الغربية، اليوم، بإيداع قاتل والدته وأشقاءه مستشفى العباسية، وذلك تحت الملاحظة للتأكد من قواه العقليع، حيث جاءت أقواله لا تتماشى مع العقل والمنطق.
إيداع سفاح عزبة رستم مستشفى العباسية
اصطحبت قوة أمنية من مديرية أمن الغربية، اليوم، المتهم بذبح أسرته وتقطيعهم، والمعروف إعلاميا بـ سفاح عزبة رستم، وذلك لمسرح الجريمة، وذلك لتمثيل فعلته الشنيعة، وذلك بعد القبض عليه، والتحقيق معه.
كما أمرت نيابة طنطا بمحافظة الغربية، بسحب عينات للمعمل الجنائي والطب الشرعي، من جثث ضحايا مذبحة عزبة رستم، وذلك بعض القبض على المتهم، كما أمرت بإجراء تحليل البصمة الوراثية لتحديد هوية الجثث وصلتهم بالمتهم إلى جانب الكشف عما إذا ما كانت هنا مادة محفزة أو قابلة للاشتعال.
ويذكر أن الجثث عند نقلها لمشرحة المنشاوي العام كانت موضوعة داخل أكياس سوداء، حيث قطعها المتهم وشفّاها من العظام، وأشعل النيران فيها.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، تمكنت من ضبط المتهم بقتل والدته وشقيقه وشقيقته، بعزبة رستم، التابعة لقرية الشين بدائرة مركز قطور، وذلك بعد إعداد عدد من الكمائن الثابتة والمتحركة من قبل الشرطة النظامية والسرية، حيث جرى الإمساك به خلال وجوده داخل مدينة بلطيم.