حرصت على حفظ القرآن الكريم وأنا بالصف الأول الابتدائي، و كان عمري وقتها ٦ سنوات والحمد لله: 'هذا من فصل ربي' بدأت بأجزاء قليلة، ثم قمت بحفظه بالكامل، هكذا بدأ يروى أنس عبد الستار محمود، الطالب بالصف السادس الابتدائي، من محافظة الدقهلية، خلال بث مباشر على موقع 'أهل مصر'، عن بداية عشقه لقراءة القرآن وحفظه في سن مبكر.
حافظ كتاب الله من عمر 6 سنوات.. «أنس» من الدقهلية موهبة قرآنية بمسابقة القرآن الكريم
نعمة من الله
يقول أنس الصغير صاحب ال ١١ عاما: حفظت القرآن في دار التقوى بقرية المرساة، على يد الشيخ محمد حمدان، والتجويد على يد المحفظة ناهد علي، و لم أقم بحفظ القرآن الكريم فقط، بل أحفظه برقم الآيات، والصفحات وهذه نعمة من عند الله سبحانة وتعالى.
حافظ كتاب الله من عمر 6 سنوات.. «أنس» من الدقهلية جوائز و تكريمات
وأضاف قارئ القرآن الصغير والحمد لله أحفظ الأحاديث النبوية الشريفة، وتم تكريمي من من ادارة الموهبين بالتربية والتعليم ، وحصلت على جوائز كثيرة وحصدت مراكز أولى في قراءة القرآن والأحاديث النبوية.
طبيب أعالج المرضى بالمجان
واختتم الصغير حديثه: أتمنى أن أصبح طبيبا، وأعالج المرضى بالمجان، وأيضا قارئ قرآن مثل الشيخ الحصري، هو مثلي الأعلى، وأشكر والدتي وجدي لأنهم يحفزوني على الاستمرار في النجاح.
ربنا أكرمنى في أولادي
وقالت والدة أنس: الحمد لله ربنا أكرمني في أولادي، أنس حفظ القرآن في سن مبكر وأسيل شقيقته طالبة بالصف الخامس الابتدائي وحفظت ثلاثة أرباع من القرآن الكريم، أما أسراء فهي بالصف الأول الابتدائي وحفظت جزئين، وأرى أن مداومة أبنائي على حفظ القرآن تعتبر نعمة كبيرة من الله سبحانة وتعالي، فهم لديهم إرادة قوية على الاستمرارية، وأنا أحفزهم على ذلك.
القرآن دستور الأمة
و من جانبه بدأ 'جد 'أنس، بحديث النبي صلّي الله عليه وسلم 'خيركم من تعلم القرآن وعلمه'.
الحمد لله من فضله أن من علينا بأنس حافظا للقرآن تجويدا، وقراءة، فالقرآن هو دستور الأمة، هو النور المبين و يرفع به الله سبحانه وتعالى به الأمم فالعز كل العز في قراءة القرآن، ويجب على كل أب، وأم أن يهتموا بأبنائهم في الصغر بتعليم القرآن، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى نرجع إلى العز والازدهار.