اعلان

والدتها توفت حزنًا عليها.. النقض تؤيد إعدام المتهم بإنهاء حياة الطفلة سجدة بكفر الشيخ

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قضت محكمة النقض، اليوم الأربعاء 15 يناير 2025، بقبول طعن 'جمال. ا. أ. أ'، 59 سنة، عامل زراعي، والمتهم بإنهاء حياة الطفلة سجدة، شكلًا، وفي الموضوع برفض الطعن المقدم على الحكم السابق صدوره في حقه من محكمة جنايات كفر الشيخ، بالإعدام، وكذلك بقبول عرض النيابة العامة للقضية، وبتأييد الحكم الصادر بإعدامه، والصادر في تاريخ 25 مايو 2022.

كانت محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار مدحت عبد الحميد أبو غنيم، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين محمد عبد الله عبد الكريم، عمرو الششتاوي، وسكرتارية مجدي محمد غانم، قد قضت بالإعدام للمتهم 'جمال. ا. أ. أ' 59 عاما، عامل زراعي، مقيم بالحامول، وذلك بعد ورود رأى المفتى حول عقوبة إعدامه؛ لقيامه بإنهاء حياة الطفلة سجدة، كما قضت المحكمة بالسجن عام للمتهمة الثانية في القضية؛ لسرقتها القرط الذهبي الخاص بالطفلة المجني عليها، واشتراكها في إخفاء الجريمة.

صورة تعبيرية  صورة تعبيرية

كان المحام العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، قد أحال المدعو 'جمال. ا. أ. أ'، 59 عامًا، عامل زراعي، مقيم بالحامول، والمدعوة 'نورهان .ع. م. ع'، ربة منزل، مقيمة بالحامول لمحكمة جنايات كفر الشيخ؛ لاتهام الأول بإنهاء حياة المجني عليها الطفلة 'سجدة السيد أشرف'، عمدًا من غير سبق إصرار أو ترصد، والمتهمة الثانية لإعانتها المتهم الأول على إخفاء أدلة الجريمة وهي جثة المجني عليها على النحو المذكور بالتحقيقات.

وكشفت أوراق القضية أن المتهم الأول أنهى حياة المجني عليها عمدًا من غير سبق إصرارا أو ترصد، بأنه وحال إبصاره إياها بالطريق العام اختمرت برأسه فكرة وقاعه إياها بغير رضاها فاستدرجها بالحيلة إلى مسكنه متخذًا صغر سنها وبراءة طفولتها موطنًا لذلك، وما أن جنح بها قصيا عن أعين الأنام حتى طرحها أرضًا، ونزع عنها ملابسها وحسر سترته عنه وجثم عليها كي يقضي منها وطرًا، وما أن أطلقت صياحها مستغيثة حتى كم فاها راطمًا رأسها أرضًا قاصدًا من وراء ذلك إزهاق روحها محدثًا إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها والتي أودت بحياتها على النحو المثبت بالتحقيقات.

وتبين من أوراق القضية أن تلك الجناية اقترنت بها جنايتين أخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان قام المتهم الأول بخطف المجني عليها بالتحايل إذ ما أن أبصرها تسير بالطريق العام حتى دنا منها عارضًا عليها اصطحابها إلى مسكنه؛ لإعطائها بعض الحلوى مستغلًا براءة طفولتها فانخدعت بذلك وتوجهت رفقته، وتمكن بتلك الوسيلة من استدراجها لمسكنه مباعدًا بينها وبين أعين الرقباء وذويها قاصدًا من وراء ذلك وقاعها على النحو المبين بالتحقيقات.

كما اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى وهي شروع المتهم الأول في وقاع المجني عليها بغير رضاها حال كونها لم تبلغ من العمر 18 عامًا، إذ أنه ما أن أتم جريمته ودلف بالمجني عليها لمسكنه حيلة حتى طرحها عنوة أرضًا، ونزع عنها ملابسها، وحسر عنه سترته وجثم عليها كي يقضي منها وطرًا، وما أن أطلقت صياحها مستغيثة كم أنفاسها ورطم رأسها أرضًا، وهم على مواقعتها وخرت على إثر ذلك صريعة على النحو المبين فى التحقيقات.

أما المتهمة الثانية وحال كونها طفلة علمت بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة التي ارتكبها المتهم الأول وأعانت المتهم على الفرار من أوجه القضاء بأن قامت بإخفاء أدلة تلك الجرائم وهي جثمان المجني عليها على النحو المبين بالتحقيقات.

وعقب إصدار محكمة جنايات كفر الشيخ حكمها بالإعدام، تقدم المتهم بطلب طعن على الحكم الصادر في حقه حمل رقم 16164 لسنة 92 أمام محكمة النقض، وبعد نظر الطلب أصدرت المحكمة قرارها السابق بتأييد حكم الإعدام على المتهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة