لم تتمالك والدة ريهام مجدي، السيدة البورسعيد التي قُتلت على يد زوجها، نفسها، وكانت في صدمة كبيرة وهي تجلس على سلم العمارة التي كانت تعيش فيها ابنتها.
نظراتها زائغة من هول الصدمة، تسأل الجيران وتتساءل: 'هو ليه عمل كده، طيب مسكوه؟' والجيران يردون: 'قومي بصي على بنتك'، لكنها تجلس في مكانها لا تتحرك.
ضحية زوجها المدمن ببورسعيد
وعلى الجانب الآخر، يبحث شقيق القتيلة عن زوج شقيقته القاتل الذي فر هاربًا بعد أن ارتكب جريمته، وصوت بكائه يسمعه من يأتي من على بعد أمتار وهو يقول بصوت عال 'ليه عمل كده؟'.وقال والد القتيلة إن ابنته كانت في المنزل عندهم وأخبرته بأنها سوف تذهب إلى منزلها لتُعد العشاء لزوجها، لكنه تلقى خبر وفاتها بعد ساعات قليلة، الأمر الذي جعله مذهولًا.
وأكد والد ريهام أنها كانت تعيش حياة صعبة مع زوجها، لأنه مُدمن لجميع أنواع المخدرات، وأنه اتُهم بقضايا سرقة في نفس المنطقة التي يعيش فيها، ومع ذلك لم يتوقع بأن يصل به الأمر إلى قتل زوجته وأمام ابنته، وطالب الأب بالقصاص العادل لابنته.