قررت النيابة العامة بالإسكندرية، تجديد حبس المحامى المتهم "ن. ال" المعروف إعلاميا بـ سفاح المعمورة، لمدة 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، واستعجال تقارير الطب الشرعي حول الضحايا الثلاثة مع مواصلة وتكثيف تحريات فريق المباحث الجنائية حول الوقائع التي ارتكبها المتهم والتى أثيرت حوله منذ بدء التحقيقات .
وكانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية قد ألقت القبض على محامٍ يُدعى 'ن. أ' ومعه ثلاثة متهمين آخرين (سيدتان وشخص آخر) إثر بلاغ من مالك العقار، أفاد بأنه سمع أصوات صراخ وضوضاء غريبة صادرة من شقة المحامي المستأجر.
وعند استطلاع الأمر، وجد مالك العقار المحامي بصحبته شخص آخر وسيدتان في حالة سكر وشجار، مع ظهور علامات الارتباك عليهم جميعًا، فطلب منهم جمع متعلقاتهم ومغادرة الشقة، وعند تفقده للشقة من الداخل، لاحظ وجود أعمال حفر ونزع للأرضية، فاتصل على الفور بشرطة النجدة.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبإجراء أعمال الحفر تم استخراج كيس أسود كبير الحجم من البلاستيك، عُثر بداخله على جثة سيدة، وباستكمال أعمال الحفر، جرى استخراج بطانية بداخلها جثة أخرى لسيدة ثانية.
وبالمعاينة الأولية، تبين أن الجثة الأولى تعود لزوجة المحامي عرفيًا، حيث تم قتلها في موقع آخر، ثم نقلها المتهم إلى الشقة ودفنها داخل الغرفة خشية افتضاح أمره، أما الضحية الثانية فهي موكلة للمتهم، حيث قام بقتلها ودفنها بجوار الضحية الأولى في نفس الغرفة.
تم القبض على المحامي والأشخاص الذين كانوا متواجدين بصحبته، وباشرت النيابة التحقيقات.