صرّحت نيابة إطسا الجزئية بمحافظة الفيوم بدفن 4 جثث من ضحايا الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين عائلتي غريبيل والصلعة، السبت الماضي، قبيل أذان المغرب في أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بنجع الموالك التابع لقرية الغرق بمركز إطسا، إثر تجدد خصومة ثأرية بين العائلتين.
تشييع الجثامين وسط إجراءات أمنية مشددة
من المقرر أن يتم تشييع الجثامين اليوم الإثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين، وذلك بعد السيطرة على الأوضاع من قبل قوات الأمن.
تفاصيل الواقعة
بدأت الأحداث عندما تلقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغًا بنشوب مشاجرة عنيفة بين العائلتين، تطورت إلى تبادل إطلاق النار، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الاشتباكات، حيث تمكنت من السيطرة على الموقف.
وتبيّنت من تحريات الشرطة أن الاشتباكات جاءت نتيجة خلاف قديم بين العائلتين بسبب قطعة أرض زراعية نشب قبل 6 أشهر، وانتهى بجلسة عرفية قضت بإبعاد أحد أفراد العائلة عن القرية لمدة 6 أشهر. ومع عودته إلى القرية لقضاء أول أيام رمضان مع أسرته، تجددت الخلافات، مما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النيران بين الجانبين قبيل المغرب، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة اثنين آخرين، بينهما سيدة.
أسماء القتلى والمصابين
أسفرت الاشتباكات عن مقتل:
سالم .ع (55 عامًا) ونجله نصرالله سالم (17 عامًا) من عائلة غريبيل.
مبارك .ع، ونجل شقيقه عمران .ف .ع من عائلة الصلعة.
كما أُصيب شخصان آخران، بينهما سيدة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
إجراءات أمنية مشددة واعتقالات
أكدت مصادر أمنية أنه تم إلقاء القبض على عدد من المتهمين من العائلتين، وضبط أسلحة نارية كانت بحوزتهم، كما تم فرض كردون أمني مشدد حول القرية لمنع تجدد الاشتباكات. في الوقت ذاته، تدخل كبار العائلات ولجنة المصالحات بمركز إطسا لمحاولة تهدئة الأوضاع وإنهاء النزاع.
تحقيقات النيابة واستكمال الإجراءات القانونية
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
