ads

مكنش قصدي.. نص اعترافات المتهم بإنهاء حياة جاره بمعاونة أولاده بكفر الشيخ

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

واقعة مؤسفة شهدتها إحدى قرى مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، شهر يونيو الماضي، والتي كان ضحيتها نجار ثلاثيني، بعد أن تعدى عليه جاره الستيني وأولاده الأربعة وأنهوا حياته بسبب خلاف على ري الأرض الزراعية، لتسدل محكمة جنايات فوه السبت الماضي الستار عن تلك القضية بإصدارها حكمًا بالإعدام للأشقاء الأربعة المتهمين، وذلك بعد وفاة الأب في محبسه خلال سير التحقيقات.

وحصل موقع 'أهل مصر' على نص التحقيقات في هذه القضية والتي تحمل رقم 19372 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ، والمقيدة برقم 2195 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ.

صورة تعبيرية صورة تعبيرية

وينشر 'أهل مصر' أقوال المتهم الأول 'حسان. ا. ا. ش'، 62 سنة، فلاح، والمقيم حوض الحجر التابعة لقرية سنهور المدينة بمركز دسوق، والمتهم بإنهاء حياة المجني عليه بمعاونة أولاده الأربعة، والذي وافته المنية داخل محبسه بعد عدة أيام من الواقعة.

وإلى نص التحقيقات

:

س: هل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين المجني عليه المتوفى إلى رحمة مولاه محمد محمد شتا؟

ج/ أيوه أنا كنت أنا وأبوه الله يرحمه صحاب من زمان وهو في سن أولادي، وفي خلافات بينا من بعد ما أبوه مات السنه دي.

س: وما هي سبب نشوب الخلافات بينك وبين المتوفى إلى رحمة مولاه؟

ج/ الخلافات دي على أن هو يزرع شجر في أرضه جنب التربة بتاعتي.

س: هل من ثمة محاضر حررت بشأن تلك الخلافات؟

ج/ أيوه اشتكينا بعض كتير.

س: وهل نشب عن تلك الخلافات ثمة تعدي من قبل؟

ج/ لا كان بيحصل مشادات في الكلام كده لكن الأهالي كانت بتحوش بينا ومحدش فينا ضرب الثاني قبل كده.

س: وما الباعث الذي أدى إلى حدوث التعدي محل التحقيقات من قبلك أنت وأولادك على المتوفى إلى رحمه مولاه؟

ج/ أنا كنت برش الأرض بتاعتي أنا وعيالي إبراهيم ووليد وحسان لقيت 'م. م. س'، و'محمد شتا' 'المتوفى' جاي عليا وبيقولي مترشش الأرض، قولت له لا احنا ماضيين على وصولات أمانه عشان القاعدة بتاعته يوم الجمعة، والناس التي كانت حاضرة وأنا بمضي على وصولات أمانة قالوا لي رش الأرض عادي، ومحمد ساعتها زعل وقالي لا مش هترشوا الأرض، ووليد ابني ساعتها قاله عليا الطلاق هرش أرضي النهاردة وبدأت العاركة.

وأردف المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق قائلًا: 'ساعتها هما الإتنين رجعوا لحد الورشة جابوا سكاكين وعصيان وكان معاهم 4 كمان عليا أنا وولادي، ونزلوا على ولادي بالضرب وليد وإبراهيم.

ويكمل: ساعتها 'م. م. س' ضرب إبراهيم ابني بالخنصر في صدره وقع في الرز، وساعتها محمد شتا 'المتوفى' كان فوق إبراهيم ابني ساعتها وليد خد عصاية من اللي كانت مع حد منهم مش فاكر مين وضرب 'م. م. س' علي إيده فوقع منه الخصر.

ويكمل: أنا ساعتها جريت خدت الخنصر وضربت بيه محمد اللي مات في جنبه اليمين ومقامش فضربته في رقبته في الناحية الشمال وأول ما شفت الدم اتخضيت، وطلعت أجري عشان مكنتش متخيل أني أعمل كده ومكنش قصدي، وكان قصدي أشيل محمد شتا 'المتوفى' من على ابني، وبعد لما جريت شفت محمد شتا ركب الموتوسيكل وماشي معرفتش رايح فين، والناس فضت الخناقة، وأنا روحت ومشيت وكنت تايه ومكنتش عارف أنا رايح فين لأني مكنتش عارف أنا ضربته كدا إزاي وليه، وروحت عند عم جوز بنتي وشربت كوباية شاي، والمباحث جات وقبضت عليا، وده كل اللي حصل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً