قررت النيابة العامة بالإسكندرية، تجديد حبس المحامي المتهم "نصر الدين. ا" المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهي المرة الرابعة التي يتم فيها تجديد حبسه، مع مواصلة وتكثيف تحريات فريق المباحث الجنائية حول الوقائع التي ارتكبها المتهم والتي أُثيرت حوله منذ بدء التحقيقات.
كما جددت النيابة حبس 5 متهمين آخرين معه في ذات القضية، وهم المسؤولون عن كشف جرائمه وكانوا يساومونه على مبلغ مالي لعدم الإبلاغ عنه.
وكانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية قد ألقت القبض على محامٍ يُدعى 'ن. أ' ومعه 3 متهمين آخرين (سيدتان وشخص آخر) إثر بلاغ من مالك العقار، أفاد بأنه سمع أصوات صراخ وضوضاء غريبة صادرة من شقة المحامي المستأجر.
وعند استطلاع الأمر، وجد مالك العقار المحامي بصحبته شخص آخر وسيدتان في حالة سكر وشجار، مع ظهور علامات الارتباك عليهم جميعًا، فطلب منهم جمع متعلقاتهم ومغادرة الشقة، وعند تفقده للشقة من الداخل، لاحظ وجود أعمال حفر ونزع للأرضية، فاتصل على الفور بشرطة النجدة.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبإجراء أعمال الحفر تم استخراج كيس أسود كبير الحجم من البلاستيك، عُثر بداخله على جثة سيدة، وباستكمال أعمال الحفر، جرى استخراج بطانية بداخلها جثة أخرى لسيدة ثانية.
وبالمعاينة الأولية، تبين أن الجثة الأولى تعود لزوجة المحامي عرفيًا، حيث تم قتلها في موقع آخر، ثم نقلها المتهم إلى الشقة ودفنها داخل الغرفة خشية افتضاح أمره، أما الضحية الثانية فهي موكلة للمتهم، حيث قام بقتلها ودفنها بجوار الضحية الأولى في نفس الغرفة.
جرى القبض على المحامي والأشخاص الذين كانوا متواجدين بصحبته، وباشرت النيابة التحقيقات.