نعت مدرسة الشهداء الابتدائيه بالأقصر، أحد تلاميذها صغيرة العوامية ضحية تدافع السيدات بمسجد خلال صلاة التهجد، بكلمات مؤثرة.
نعي المدرسة
وقالت إدارة المدرسة فى نعيشها:' لا حول ولا قوة إلا بالله، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، انا لله وإنا إليه راجعون،ببالغ الحزن والاسي تنعي اداره المدرسه وفاة الطالبة مكه جمعه عبد النبي الطالبه بالصف الثاني رياض أطفال قاعه البلابل والتي وافتها المنية امس في التدافع بالمسجد العتيق بالعواميه .
وتابعت ادارةالمدرسو فى نعيها بقولها اللهم أنزل على أهلها الصبر والسلوان، وامنحهم الرضا بقضائك، وكن لهم معينًا وسندًا في مصابهم. اللهم اجعل لها من الدرجات العلى من الجنة يارب العالمين نصيبًا.
ذعر في المسجد العتيق بالأقصر أثناء صلاة التهجد.. وفاة طفلة وإصابات في تدافع
شهد المسجد العتيق بمنطقة العوامية في محافظة الأقصر، فجر اليوم الثلاثاء، حالة من الذعر والهلع بين المصلين أثناء أداء صلاة التهجد، وذلك إثر تصاعد دخان من أحد الأحواش المجاورة للمسجد.
وذكر شهود عيان أن الدخان المتصاعد شوهد من قبل بعض السيدات أثناء الصلاة، مما دفعهن للاعتقاد بوجود حريق داخل المسجد. وقد تسبب هذا الاعتقاد الخاطئ في حالة من التدافع الشديد بين السيدات اللاتي حاولن الهروب من المسجد خوفًا على حياتهن.
ونتج عن حالة التدافع المؤسفة وفاة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، وإصابة عدد آخر من السيدات بحالات إغماء واختناق وإصابات طفيفة نتيجة التزاحم.
وعلى الفور، استجابت هيئة الإسعاف المصرية للبلاغ، وقامت بالدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم. كما توجهت قوات الأمن والحماية المدنية إلى موقع الحادث للتحقيق في ملابسات الواقعة.
وبعد الفحص والمعاينة، تأكدت الجهات الأمنية أنه لا يوجد أي حريق داخل المسجد، وأن الدخان المتصاعد كان ناتجًا عن حرق مخلفات في أحد الأحواش المجاورة، وهو ما أدى إلى هذا الذعر المؤسف.