كشف مصدر مطلع من داخل مستشفى الحميات شرق في محافظة الأقصر، تفاصيل جديدة عن السائحتين اللتين تحملان الجنسية الألمانية، والتي تم احتجازهما؛ للاشتباه في إصابتهما بفيروس كورونا في المحافظة.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": "أن أحدهما خرجت في نفس اليوم "الأحد الماضي" من الأسبوع الجاري نظراً لمرورها بدور برد شديد بعد إجراء الفحوصات التي أكدت ذلك، أما الحالة الثانية فتم احتجازها لاشتباه إصابتها بكورونا وكانت تعاني من مرض السكر"، مضيفًا أن نتائج التحاليل كشفت سلبية إصابتها بفيروس كورونا وغادرت المستشفى ظهر أمس الثلاثاء.
ويشار إلى أن السائحتين كانتا في رحلة سياحية بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، ووصلتا إلى محافظة الأقصر مساء الأحد الماضي، ونزلتا في إحدى الفنادق بوسط المدينة في مواجهة كورنيش النيل، وإحداهما تبلغ من العمر 54 عامًا، بينما تبلغ الثانية 63 عامًا.
ويذكر أن الاشتباه في إصابة السائحتين بفيروس كورونا بدأ حين كانت السيدتان في الفندق الذي تنزلان فيه، وأصيبتا بإعياء شديد ما أدى للاشتباه فيهما، وعلى الفور تم نقلهما إلى مستشفى الحميات الواقعة شرق محافظة الأقصر، نظرًا لبعدها عن الكثافة السكانية قريبة من الظهير الصحراوي.
من ناحيته، أكد الدكتور معمر عبد الهادى مدير عام إقليم جنوب الصعيد بهيئه الإسعاف المصرية وصول عدد 3 سيارات اسعاف ذاتية التعقيم، مجهزة لمكافحة العدوى، ومخصصة لنقل الحالات المرضية والمشتبه بإصاباتها بالفيروسات المعدية ومنها "كورونا"، موضحًا ان جميع السيارات بها كافة التجهيزات الوقائية اللازمة والتي تشمل الزي الطبي المعقم، وماسكات وواقي رأس وقفازات، مشيرًا إلى أن السيارات يتم تعقيمها ذاتيًا باستخدام الأبخرة وكل سيارة مجهزة بوحدة رعاية مركزة .
جاء ذلك لتسهيل نقل الحالات المشتبه بها والمرضية في حالة رصد أي حالة من الحجر الصحي إلى مستشفيات الحميات، وذلك بتكلفة تقارب 15 مليون جنيه، كما أن هناك حزمة إجراءات احتزازية اتخذتها سلطات الطيران المدني حيث تم تزويد ميناء الأقصر الجوي بمعدات حديثه للكشف على كافة القادمين من على متن الرحلات من البلاد المختلفة، بجانب الدفع بأمهر الفرق الطبية المدربة على أعلى مستوى لتلك الأجهزة للتعامل مع الزوار لمحافظة الأقصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
