تختلف طريقة نقل الممياوات الملكية خلال موكبها من التحرير إلي متحف الحضارة، عن أي طرق أخري أجريت في الماضي، نتيجة للتكنولوجيا الحديثة التي يشهدها العالم خلال العصر الحالي، وذلك للحفاظ عليها حتي تصل مقرها الجديد بسلام، خاصة وأنها سوف تستغرق مدة طويلة أثناء الرحلة.
نقل الممياوات
موكب نقل الممياوات
من المقرر أن يتم نقل الممياوات الملكية، لأول مرة في التاريخ داخل كبسولة نيتروجين، وذلك لمواجهة البيئة المحيطة، التي يحدث بها العديد من التغيرات، حيث تم تجريبها مسبقاً، فهي تعمل علي إتزان السرير الداخلي، والحاضن الخاص بها باستخدام النيتروجين، وهو ما سيعمل علي النقل بطريقة سهلة وبسيطة، ويصف أساتذة التاريخ استخدام الكبسولة بأنه الطريقة الأمثل للوصول، دون التأثر بالتغيرات الجوية.
كيف تعمل كبسولة النيتروجين؟
تعمل كبسولة النيتروجين علي التحكم في عدم حركة المومياء، الأفقية والرأسية، وعدم حدوث اهتزاز أثناء عملية النقل، لإحتوائها علي مواد ماصة للصدمات، بعد وضع المومياء داخل سريران محاط بهما غلاف حماية عبر الغاز الخامل، حتى لا تنشط أى بكتريا أو حشرات، بالاضافة إلى التحكم في درجة الحرارة والرطوبة.
حول نقل الممياوات
تعود الممياوات المنقولة إلى عصر الأسرة السابعة عشر، والثامنة عشر، والتاسعة عشر، والعشرون، وتضم مومياء الملك رمسيس الثانى وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتى الأول وحتشبسوت، وتبدأ رحلتها من التحرير متجهة إلي ميدان سيمون بوليفار في جاردن سيتي، ثم إلى كورنيش النيل حتى يصل إلى قصر العيني، ومنه إلى سور مجرى العيون، ويشتمل خط سير الممياوات أيضاً علي مقياس النيل بالروضة، ثم إلى منطقة الفسطاط، حتي يصل إلي متحف الحضارة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
