عواصف النينو .. ضيف الخريف يضرب المناطق الساحلية بالتزامن مع نوة المكنسة

يبحث الآلاف من الأشخاص عن عواصف النينو التي تحل بالتزامن مع نوة المكنسة التي تضرب الإسكندرية والمحافظات الساحلية الأيام الحالية في شهر الخريف.

ومن المعروف أن فصل الخريف يشهد اعتدالات في درجات الحرارة إلا أن هذا العام يصاحبه هبوب عواصف رملية وحلول موعد النوات التي تحدث في فصل الشتاء، الذي يفصلنا عنه شهر.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء حول تأجيل الدراسة بسبب عواصف النينو في الأيام الأخيرة، إلا أنه غير مؤكد رسميا رغم تأجيل الدراسة أمس في الإسكندرية.

عاصفة النينو تضرب مصر

تتعرض مصر لظاهرة نينو وموجة شديدة من التقلبات الجوية المستمرة. مع استمرار موجة الطقس التي تضرب البلاد مؤخرا.

في هذا الإطار، كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في وقتِ سابق عن موعد انخفاض درجات الحرارة، بحيث تكون بداية من الأسبوع الجاري.

وأكدت خبيرة الأرصاد، استمرار تكاثر السحب المتوسطة والمنخفضة علي شمال البلاد يصاحبها سقوط الأمطار بنسب متفاوتة علي مختلف المناطق لتكون متوسطة علي (الإسكندرية و البحيرة وكفر الشيخ) وتغزر أحيانا علي السواحل الشرقية وتقل حدتها كلما تقدمت للداخل لتكون خفيفة الي متوسطة علي الدلتا ومدن القناة وخفيفة علي القاهرة

عواصف النينو

عواصف النينو

أكد خبراء الأرصاد أن عواصف النينو تحل الأيام الحالية نتيجة برودة الطقس، هذه الجملة ليست منطقية فالفصول ليست لها علاقة ببعضها، كل فصل في السنة منفصل بذاته ولا يؤثر على الفصل الأخر الذي يسبقه أو يليه.

عواصف النينو وحقيقة تأجيل الدراسة في المدارس

تداول بعض الأشخاص تأجيل الدراسة في المدارس بسبب عواصف النينو حيث لم يصدر من وزارة التربية والتعليم في سياق تعليق الدراسة في المدارس أو من أي مسئول بالوزارة أو أي مدرسة أو جامعة أنه سيتم تأجيل الدراسة في الساعات الأخيرة.

ولم تطالب الأرصاد بضرورة تأجيل الدراسة إذ أن ما يتم تداوله على صفحات التواصل الأجتماعي غير صحيح وليس له أي إثبات.

نوة المكنسة

سيطرت نوة المكنسة على مناطق عدة ومتفرقة بالإسكندرية، وأجزاء من الساحل الشمالى، بدأت منذ فجر اليوم الثلاثاء، ما تسبب في سقوط أمطار رعدية غزيرة، تصحبها رياح وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، ليتم الإعلان عن بدء نوة المكنسة.

وبعد بدء نوة المكنسة دفعت شركة الصرف الصحي على الفور، بسيارات شفط المياه تحسبا لتراكم مياه الأمطار بالشوارع والأنفاق ما يؤثر على حركة المرور.