اعلان

الصفقات التبادلية عنوان الميركاتو الشتوي في أوروبا.. هل كورونا السبب؟

رونالد ومبابي
رونالد ومبابي

للموسم الثاني على التوالي تعاني جميع الأندية، من جائحة فيروس كورونا المستجد، وبشكل خاص في الدوريات الخمس الكبرى، التي تحظى بمتابعة خاصة من قبل محبي و مشجعي الساحرة المستديرة من كافة بقاع الأرض.

وتسبب فيروس كورونا في تكبد خزائن الأندية خسائر كبيرة، بسبب ضياع الحقوق والامتيازات التي كانوا يحصلون عليها، خلال المواجهات المحلية والقارية، بسبب عدم حضور الجماهير، وتخفيض نسبة حقوق البث التليفزيوني.

سوق انتقالات اللاعبين تأثر بشكل ملحوظ أيضا، فخلال الموسم الماضي والحالي، لم تتم أي صفقة كبيرة كان منتظر أن تتم، مثل انتقال النجم الأرجنتيني الشاب لاوتارو مارتينيز إلى برشلونة.

أو تعاقد ريال مدريد مع الفرنسي الدولي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، فالبرغم من مماطلة اللاعب مع فريقه الباريسي لتجديد عقده، لم يستطع الريال حسم الصفقة بسبب المقابل المادي، وانتظر الصيف حتى يحق للاعب التوقيع بدون شرط جزائي.

لم يتوقف الأمر عند مبابي ولاوتارو، فهناك العديد من الصفقات القوية التي ارتبطت بالانضمام لكبار الأندية الأوروبية، وتم تعطيلها بسبب فيروس كورونا، والأزمة المالية التي يعاني منها الجميع.

ومع اقتراب الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، بدأت الأندية الأوربية في سلوك نهج آخر وهو"الصفقات التبادلية"، حيث أصبح الحل المناسب في ظل هذه الظروف.

ويترقب الجميع خلال هذه الفترة الصفقة التبادلية المنتظرة بين نادي يوفنتوس الإيطالي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، حيث يأمل اليوفي في الحصول على خدمات النجم البرتغالي الشاب جواو فيلكس من الأتلتي.

ويعد جواو فيلكس أحد أفضل صناع اللعب في إسبانيا والعالم، رغم صغر سنه فهو يمتلك من العمر21 عاما فقط، الأمر الذي أدى لطلب فريقه أتليتكو مدريد بالحصول على خدمات، النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، في حالة وافق التفريط في نجمه.

ونفس الأمر يتكرر مع الفرنسي بول بوجبا داخل مانشستر يونايتد، بعد تصريحات وكيله في الأسبوع الماضي والذي أكد أن علاقته مع العملاق الإنجليزي قد انتهت وعليهم أن يبحثون عن عروض لبيعه سواء في الميركاتو الشتوي أو الصيفي المقبلين.

كما أشارت تقارير صحفية إلى أن النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو قد يغادر يوفنتوس في نهاية الموسم الحالي ويدخل في صفقة تبادلية كمساومة من مانشستر يونايتد للموافقة على رحيل بوجبا إليهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً