يواصل النجم الموزمبيقي لويس ميكيسوني، جناح الأهلي، تقديم عروضه المخيبة للآمال خلال مشاركته مع المارد الأحمر؛ حيث إنه لم يسجل أو يصنع أي هدف حتى الآن، وهو الأمر الذي يُغضب الإدارة الفنية للقلعة الحمراء.ويسير ميكيسوني على خطى الثلاثي؛ جيرالدو ووالتر بواليا وأليو بادجي، وهم الذين تخلص منهم الأهلي عن طريق فسخ عقودهم بسبب عدم تقديمه المستوى المرغوب مع المارد الأحمر.
بجانب لويس ميكيسوني، هناك ثنائي آخر يلعب في الأهلي لم يقدم المستوى المطلوب منه حتى هذه اللحظة، وهم؛ علي لطفي، حارس الفريق، ومحمود وحيد، الظهير الأيسر للمارد الأحمر. وتسبب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي، في بقاء العديد من اللاعبين الذين يندرجون تحت مسمى «الأسلحة الفاسدة»؛ حيث إن الموس هو من طلب التعاقد مع بواليا في منتصف الموسم الماضي، قبل أن يطلب رحيله مع نهاية الموسم نفسه.
كما طالب موسيماني بالتعاقد مع لويس ميكيسوني، خلال الميركاتو الصيفي الأخير، ولكن يبدو أنه سيكرر معه سيناريو بواليا حال عدم تقديمه المستوى المطلوب.
ويتمسك موسيماني ببقاء علي لطفي في مركز حراسة المرمى، رافضًا طلب لجنة التخطيط بالتعاقد مع حارس مرمى آخر، وهو ما يضع الأهلي في أزمة بسبب عدم ظهور الحارس البديل بالمستوى الجيد، وتسببه في الكثير من الأهداف التي تسكن شباك القلعة الحمراء.
تظهر الأزمة واضحة مع اقتراب الأهلي من المشاركة في كأس العالم للأندية؛ حيث إنه سيضطر لخوض البطولة بالبدلاء بسبب تأخر وصول اللاعبين الدوليين لمشاركتهم مع منتخباتهم بكأس الأمم الإفريقية. ومع اعتماد موسيماني على دكة البدلاء التي لم تقدم المطلوب، هل تتسبب هذه الأسلحة في رحيل الجنوب إفريقي عن الأهلي؟
ويستعد الأهلي لملاقاة مونتيري المكسيكي، يوم السبت المقبل، في تمام السادسة والنصف مساء، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من كأس العالم للأندية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
