«لا جديد يذكر ولا قديم يعاد».. هو لسان حال جميع جماهير الإسماعيلي العاشقة لهذا الكيان الذي لا يزال يقبع فى النفق المظلم لعدة سنوات من التخبطات والإخفاقات دون إحداث أي تطوير، حتى وصل إلى مرحلة متأزمة جدًا من سوء الأداء والنتائج والابتعاد عن المراكز المتقدمة بالدوري، حتى أصبح يعاني كل موسم من شبح الهبوط القريب.
وكانت الادارة السابقة للإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، هي «الشماعة» التى يُعلق عليها الجميع كل الأخطاء التى أدت إلى تدهور أمور النادي من سيئ إلى أسوأ وابتعاد الدراويش عن المنافسة الحقيقية فى الدورى المصري، وسيطرت موجة من التفاؤل الكبير حين انطلقت انتخابات النادي الفترة الماضية واختيار إدارة جديدة، برئاسة المهندس يحيى الكومي، الذي جاء يحمل راية التغيير الشامل مؤكدًا رؤية مختلفة بطموحات ودوافع جديدة لإصلاح الأوضاع داخل قلعة الدراويش.
وحتى الآن، تنتظر الجماهير وكل من يهتم بأمر الإسماعيلي تنفيذ كل هذه الوعود على أرض الواقع، ولكن الحقيقة صادمة بعد أن استمر الوضع كما هو عليه واستمر الإسماعيلي فى سلسلة الإخفاقات والتخبطات المعتادة بالدوري حتى وصل به الحال فى احتلال المراكز المتأخرة بالبطولة المحلية والدخول في دوامة اختيار مدرب جديد مثلما يحدث كل عام.
ومن الواضح أن الوضع في الإسماعيلي صعب للغاية ويحتاج إلى وقت كبير للتغيير والعودة بالدراويش إلى عصره، إلى جانب وضع أي خلافات جانبًا وإعلاء مصلحة النادي أولا بالتعاون مع بين إدارة النادي مع جميع أبنائه الأوفياء للنهوض به من أجل مصلحته.