يحتفل اليوم الجمعة الموافق 1 أبريل، عمرو زكى مهاجم الزمالك ومنتخب مصر السابق بعيد ميلاده الـ39، وسط تاريخ حافل بالإنجازات.
ويتواجد عمرو زكي في منصب نائب رئيس قطاع الناشئين بالنادي الأبيض بعدما قرر مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور، الاستعانة بخدمات وخبرات البلدوزر.
وغاب عمرو زكي عن الظهور الإعلامي، بعدما دخل في حالة نفسية سيئة بسبب التجاهل الإعلامي، الذي تعرض له اللاعب من جانب زملائه، والوسط الرياضي بأكمله.
يعد ذكي واحد من أساطير الكرة المصرية، بفضل إمكانياته الفنية والبدنية المتفجرة، التي ظهرت على الساحة الكروية، خلال مسيرته.
نشأته
ولد عمرو ذكي 1 أبريل عام 1983، وبدأ مسيرته الكروية في المنصورة، ثم انتقل لإنبى فى موسم 2003 مقابل مبلغ تخطى 1.5 مليون جنيه.
بدأ بزوغ اسم البلدوزر بعدما قاد نادي إنبي بعدما قاده لتحقيق بطولة كأس مصر موسم 2004-2005 ثم خاض تجربة احترافية في نادي لوكوموتيف موسكو الروسي، ثم عاد لينضم عمرو زكي لنادي الزمالك.
ولعب عمرو زكي 74 مباراة بقميص الفارس الأبيض، وتمكن من تسجيل 35 هدف، وصنع 8 لزملائه، خلال مسيرته مع القلعة البيضاء، ليساهم معه في حصد بطولة كأس مصر موسم 2007،2008 بتسجيل هدف في النهائي أمام إنبي في المباراة التي انتهت بهدفين مقابل هدف.
رحلة الاحتراف
للبلدوزر تجربة ناجحة في رحلة الاحتراف الأوروبي عبر بوابة نادي ويجان أتليتك الإنجليزي على سبيل الإعارة وسجل 10 أهداف في الدوري الإنجليزي، كما خاض تجربة في نادي هال سيتي الإنجليزي، ولعب لعدة أندية بعدها منها السالمية الكويتي والرجاء المغربي.
وعلى الصعيد الدولي، لعب مع المنتخب المصري 66 مباراة، تمكن من تسجيل 32 هدفًا بقميص المنتخب الوطني، وساهم في حصد الفراعنة لبطولتي 2006، 2008.
واستطاع عمرو زكي تدوين اسمه في قلوب عشاق الساحرة المستديرة، بعدما نجح في اصطحاب الفراعنة إلى نهائي بطولة 2006، عندما أرسل محمد أبو تريكة صانع ألعاب المنتخب عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء للمنتخب السنغالي وانقض عليها البلدوزر وسط الجميع ويضع الكرة برأسه معلنًا فوز المنتخب المصري وحجز تذكرة الصعود للنهائي.
نهاية حزينة
رحل زكي عن الزمالك نهائيًا في صيف 2012، وانتقل في أغسطس 2012 إلى نادي إلازيجسبور التركي، مقابل 250 ألف يورو فقط، ولكنه بعد 4 أشهر أصبح بلا نادٍ، بعد فسخ النادي التركي عقده، حتى انتقل إلى نادي السليمانية الكويتي في يونيو 2013 ولم يقضي سوى 6 أشهر، ثم انتقل إلى نادي الرجاء المغربي ليفسخ عقده بعد شهر من التعاقد بعد أن خضع لجراحة في ألمانيا دون علم النادي ثم ينتقل إلى العهد اللبناني في أغسطس 2014 ويفسخ عقده بعد شهر أيضًا، ثم يعود إلى المقاولون العرب في يناير 2015 قبل أن يعلن اعتزاله في أغسطس منذ ذات العام، وهى في سن الـ 32 عامًا، لكتب السطر الأخيرة في مسيرة لاعبي لامس سقف النجومية وملأ الدنيا ضجيجًا في يوم من الأيام.
ويعد عمرو زكي من أبرز لاعبي الكرة المصرية، الذى أثر اعتزاله بشكل كبير على أداء منتخب مصر بسبب عدم وجود بديل قوى يقود هجوم الفراعنة منذ تعليق حذائه فى 2015.
ليدخل البلدوزر في نوبة اكتئاب، بسبب تهميش الجميع له، حتى يلتقطه مرتضى منصور رئيس الزمالك، ويقوم بتعينه في قطاع الناشئين بالنادي.