أتلتيكو مدريد يُدين الهتافات العنصرية تجاه فينيسيوس: أقلية لا تمثلنا

أعلن نادي أتلتيكو مدريد، إدانته للهتافات العنصرية التي أطلقها عدد قليل من جماهيره تجاه فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين ببطولة الدوري الإسباني.

وتعرض أتلتيكو مدريد لهزيمة من ريال مدريد في ديربي العاصمة بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة الـ 6 من بطولة الدوري الإسباني الممتاز.

وأطلق عدد قليل من جماهير أتلتيكو مدريد، هتافات عنصرية على فينيسيوس جونيور لاعب الريال، أثناء اللقاء، وهو ما أغضب مجلس إدارة الروخيبلانكوس.

ونشر أتلتيكو مدريد بيانًا عبر موقعه الرسمي، لإدانة ما تعرض له فينيسيوس من هتافات عنصرية، قائلًا: 'أتلتيكو مدريد يدين بشدة الهتافات غير المقبولة التي أطلقها عدد قليل من المشجعين خارج الملعب قبل إقامة الديربي'.

وأضاف: 'العنصرية من أكبر الآفات في مجتمعنا وللأسف عالم كرة القدم والأندية لا يخلو من وجودها، لطالما تميّز نادينا بكونه مساحة مفتوحة وشاملة للجماهير من مختلف الجنسيات والثقافات والأعراق والطبقات الاجتماعية'.

وأكد: 'لا يمكن لعدد قليل منهم تشويه صورة الآلاف والآلاف من الرياضيين الذين يدعمون فريقهم بشغف واحترام للمنافس'.

وتابع: ' هذه الهتافات تسبب لنا رفضًا واستياءً شديدين ولن نسمح لأي فرد بالاختباء وراء ألواننا ليطلق إهانات عنصرية أو معادية للأجانب في أتلتيكو مدريد'.

وشدد: 'لا نتسامح مطلقًا مع العنصرية، والتزامنا بمكافحة هذه الآفة الاجتماعية شامل ولن نتوقف حتى نقضي عليها'.

وأوضح: 'لهذا، اتصلنا بالسلطات لنقدم لهم أقصى تعاون في التحقيق في الأحداث التي وقعت خارج الملعب ونطالب بتحديد الأشخاص الذين شاركوا من أجل الشروع في الطرد الفوري لأولئك الذين هم أعضاء في النادي'.

وأكمل: 'نريد أيضًا دعوة جميع المحترفين المرتبطين بعالم كرة القدم لإلقاء نظرة عميقة، لتوضيح إدانتنا القوية مرة أخرى لهذه الأحداث، والتي ليس لها أدنى مبرر، نعتقد أن ما حدث في الأيام التي سبقت الديربي غير مقبول، يُطلب من المعجبين العقلانية، ومع ذلك، قام المحترفون من مختلف المجالات بإنشاء حملة مصطنعة خلال الأسبوع، مما أدى إلى إشعال فتيل الجدل دون قياس تأثير أفعالهم'.

وأتم البيان: 'نشعر بالألم لهذا الحدث هائل، لا يمكننا السماح لشخص ما بربط معجبينا بهذا النوع من السلوك والتشكيك في قيمنا بسبب أقلية لا تمثلنا، قرارنا حازم ومدوي ولن نتوقف حتى نطردهم من عائلتنا لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا جزءًا منها'.