ارتفعت مؤشرات البحث مؤخرًا حول تفاصيل قضية محمود عبدالرازق شيكابالا، قائد فريق الزمالك، مع نادي لشبونة البرتغالي، والتي قد تتسبب في حرمان نادي الزمالك من قيد الصفقات الجديدة حتى 3 فترات انتقالات قادمة.
بداية القصة.. شيكابالا ينضم لصفوف سبورتنج لشبونة
بدأت القصة في صيف عام 2014، عندما انتقل محمود عبدالرازق شيكابالا، لصفوف نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، ولم يشارك إلا في مباراة واحدة فقط ثم انقطع عن التدريبات مع الفريق البرتغالي.
وبعد انقطاعه عن التدريبات، قرر شيكابالا مغادرة البرتغال والعودة إلى مصر مجددًا بالانضمام لصفوف الزمالك بعد 6 أشهر من تعاقده مع لشبونة، مما اضطر النادي البرتغالي إلى رفع قضية ضد الفارس الأبيض في المحكمة الرياضة 'كاس'.
المحكمة الرياضية تغرم الزمالك بـ مليون و 400 ألف دولار
وقضت المحكمة الرياضية الدولية 'كاس' بتغريم نادي الزمالك بمبلغ 800 ألف دولار، في وقت سابق، ليعلن مرتضى منصور رئيس النادي وقتها، بأن النادي سيسدد الغرامة، وتخصم من قيمة تعاقد شيكابالا مع القلعة البيضاء.
ليفاجئ الجميع بأن الغرامة لم يتم تسديدها على الرغم من خصم قيمتها من عقد اللاعب مع الزمالك، مما فتح مجالًا للتشكيك في نزاهة مجلس إدارة النادي.
المحكمة الرياضية تضاعف الغرامة
وضاعفت المحكمة الرياضية الغرامة على نادي الزمالك لتصبح مليون و 400 ألف دولار، كفوائد لعدم التسديد في الوقت المحدد.
واستأنف نادي الزمالك على قرار المحكمة الرياضية، التي رفضت الاستئناف أمس الجمعة، وتخاطب الزمالك رسميًا بضرورة التسديد قبل 45 يومًا تجنباً للحرمان من القيد لمدة 3 فترات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
