لم تنجح مجالس إدارات الإسماعيلي خلال السنوات الأخيرة، في إدارة ملف التعاقد مع لاعبين أجانب على قدر حجم القلعة الصفراء، لتتسم عمليات ضم محترفين أجانب بالفشل.
صفقات الإسماعيلي في آخر 3 سنوات
على مدار الـ 3 سنوات الماضية، سقط مسؤولو الإسماعيلي ضحية لما يسمى صفقات 'الفنكوش'، رغم التعاقد مع ما يقارب 18 أجنبي خلال نوافذ الانتقالات وهم الأرجنتيني دييجو فيرناندو و البوليفي كارميلو ألجاراناز.
وضم الدارويش من تونس كلا من مروان الصحراوي وحمدي النقاز ونور الدين الزموري وفراس شواط.
كما تعاقد مع الأنجولي آري بابل و من الجزائر رضوان شريفي ومحمد بن خماسة و الليبي محمد الترهوني والناميبي بنسيون شيلونجو، والزامبي جاستن شونجا والجامبي سايكو كونتيه، بجانب الفلسطيني خالد النبريصي، بالإضافة للثلاثي الإيفواري جان موريال و سيرجي أكا وعبد القادر كوليبالي، و أخيرا الغاني ياو أنور.
الصفقات المضروبة تتسبب في ديون القلعة الصفراء
فشل الغالبية العظمى من تلك الصفقات في تقديم مردود فني مميز، والأمر لم يتوقف على رحيل هؤلاء المحترفين دون ترك بصمة تظل في أذهان جماهير الدارويش، بل رحل بعضهما هاربًا بسبب أزمة المستحقات ليساهم في زيادة العقوبات على القلعة الصفراء.
تسبب المحترفين السابقين التونسي نور الزمان الزموري والناميبي شيلونجو في إيقاف قيد النادي بسبب شكواهم في فيفا، كما ينازع مسؤولو الإسماعيلي في الوقت الحالي في المحكمة الرياضية الدولية بما يتعلق 'طعون' المحترفين الأجانب السابقين الإيفواري جان موريل والأرجنتيني دييجو فيرناندو والبوليفي كارميلو والفلسطيني خالد النبريص والجزائري محمد بن خماسة، خاصة بعض صدور لهم أحكام أولية بغرامات مالية كبيرة تجاه قلعة الدراويش.
الاستثناء ياو أنور وحمدي النقاز
ولم ينجى من التعاقدات الإسماعيلي سوى لاعبان فقط وهم الدولي التونسي حمدي النقاز و الغاني ياو أنور، حيث يستمر كليهما مع فريق الدارويش حتى الوقت الحالي.
المهاجم الغاني ياو أنور شارك بقميص الإسماعيلي في 34 مباراة سجل 9 أهداف وصنع أثنين، وعلى مستوى الموسم الجاري شارك في 5 مباريات أحرز هدفين وصنع آخر.
أما بالنسبة للظهير الأيمن حمدي النقاز، شارك اللاعب منذ قدومه للدراويش في 13 مباراة كانت منها 5 بالموسم الحالي ونجح في تسجيل هدف وصناعة أخر.