سيناريو الرحيل المجاني لنجوم الإسماعيلي يتكرر ومجلس أبو الحسن «ما باليد حيلة»

مازال يسعى نادي الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن، للخروج من المأزق الحالي، وتوفير سيولة مادية لانقاذ ما يمكن انقاذه من سمعة ومصير الدراويش.

و تحاوط الأزمات القلعة الصفراء، وبالتحديد استمرار إيقاف القيد الذي يمثل عقبة كبيرة تهدد بقاء الفريق في الدوري المصري.

مسلسل الرحيل المجاني يضرب الإسماعيلي

وكشف مصدر من داخل الإسماعيلي لـ«أهل مصر» أن مجلس أبو الحسن فشل في إيقاف تكرار سيناريو الرحيل المجاني للاعبين، بسبب الأزمة المالية الطاحنة التى تعصف بالقلعة الصفراء.

وأوضح المصدر أن الإدارة مازلت تفشل في إقناع كلا من أحمد عادل عبد المنعم ومحمد بيومي وعماد حمدي الذين ينتهي ارتباطهم بالنادي الموسم الجاري، بمسألة التجديد بمبالغ قليلة، لا يتخطى الـ 3 ملايين جنيه، ليبدو أن رحيلهم بات مسألة وقت لا أكثر.

ويعد هذا الأمر سيناريو متكرر في السنوات الأخيرة، حيث رحل شكري نجيب 'فاركو' وأحمد مدبولي 'البنك' وعمر الوحش 'الاتحاد' ومحمد الشامي ومحمد هاشم ومحمد مخلوف 'المصري' الحارس محمد فوزي 'بتروجيت'، بالمجان دون أي استفادة تذكر للدراويش.

كما فشل مجلس أبو الحسن في إقناع الجزائري محمد بن خماسة في تقسط غرامته المالية المقدرة بـ 373 ألف دولار، لتقترب المهلة الممنوحة للإسماعيلي من المحكمة الرياضية على الانتهاء مما ينذر بإيقاف قيد جديد.

ويخشى الدراويش استمرار مسألة إيقاف القيد، وحرمان الفريق من إبرام تعاقدات جديدة، ليتصعب الأمر على الفريق الأول في مهمة البقاء بالدوري وتجنب الهبوط.

ويسعى مجلس إدارة الإسماعيلي إلى تأمين السيولة المالية من خلال أفكار تقليدية، مثل طرح أسوار النادي للاستغلال الإعلاني. وقد أبدوا ترحيبهم بالتعاقد مع إحدى الشركات لمدة ثلاث سنوات، رغم أن المبلغ المتفق عليه لا يكفي لتغطية مصروفاتهم الشهرية التي تضاعفت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، نتيجة لذلك، تعاني الأجهزة الفنية والعاملون بالنادي من تأخير في صرف الرواتب الشهرية، حيث قد تصل فترات التأخير في بعض الأحيان إلى أكثر من أسبوعين.