كشف علي معلول، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن تفاصيل عرض للحصول على الجنسية المصرية.
وقال معلول خلال ظهوره على قناة "الأهلي": "كان أهم هدف في مسيرتي هو الذي سجلته أمام صن داونز في المباراة التي انتهت بفوزنا بهدفين، وذلك بعد الخسارة في المباراة السابقة التي أقيمت في الموسم الذي قبله، حيث شكك الناس في قدراتنا. وأعتبر أن أهم تمريرتين حاسمتين (أسيست) كانت أمام الوداد والزمالك في نهائيي دوري أبطال إفريقيا".
وأضاف: "بعد مباراة الذهاب في نهائي إفريقيا أمام الوداد، كنت أنا ومنعم صامتين لمدة أسبوع، لأنه كان أسبوعًا صعبًا، حيث تسببنا في هدف الوداد في القاهرة. حتى السولية، الذي عادةً ما يكون هادئًا، جاء إليّ وسألني -إنت مالك؟ فيك إيه؟- كان أسبوعًا صعبًا، خاصةً أنني كنت سأكون السبب في ضياع البطولة إذا خسرنا، ولا يمكن أن نخسر بطولتين متتاليتين أمام نفس الفريق".
وتابع: "في مباراة الإياب، قال لي عبد المنعم -اربط معي، والعبها على القريبة، وملكش دعوة- فقلت له (طيب ولو مجبتهاش)، فقال -العبها وملكش دعوة- ولهذا السبب، بعد تسجيل الهدف كانت الفرحة هستيرية، وتأكدنا أن المباراة أصبحت في صالحنا، وكان من المستحيل أن يدخل مرمانا هدف، وكان بإمكاننا تسجيل الهدف الثاني".
واصل حديثه قائلاً: "لقد قضيت 9 سنوات في الأهلي، وأشعر أن اللاعبين بمثابة إخوة لي. الأجواء هنا تجعلني سعيدًا بتواجدي. كنت أعد نفسي بمفردي، حيث كنت أذهب إلى النادي في الساعة 7 صباحًا لأخوض التدريب الأول، ثم أتمرن مع الفريق، وفي المساء أعود للتدريب للمرة الثالثة. كنت أتدرب ثلاث مرات يوميًا، حتى في الأيام التي يحصل فيها اللاعبون على إجازة، كنت أواصل التدريب".
وفيما يتعلق بالحصول على الجنسية المصرية، قال: "تحدثت مع الكابتن الخطيب، وأخبرني أنه لديه فكرة يريد طرحها، لكنه لم يكن متأكدًا من نجاحها، وهي موضوع الجنسية. هذا ما حدث، كانت مجرد فكرة، وما فعله معي الخطيب سيبقى في ذاكرتي إلى الأبد. عندما تعرضت للإصابة في آخر عقد لي، لم يتركني، وكان مصممًا على أن أجري العملية في أفضل مكان في العالم، لكنني أخبرته أنني أريد أن أكون هنا بجانب اللاعبين والأشخاص الذين عشت معهم لمدة 8 سنوات، فهنا سأكون أكثر سعادة".
وأضاف: "لم أجلس مع كولر بعد، لأنني لا أريد أن أشغله قبل مباراة بتروجيت، لكننا سنتحدث بعد ذلك. أما بالنسبة للحضور، فأنا لا أحب التواجد في الاستاد، خاصة أن استاد السلام بعيد، إلا إذا استضافني حسين الشحات".
وأضاف: "بعد انتهاء التدريب اليوم، وجدت الدكتور جاب الله يسألني -هل أنت بخير؟-، فأجبته بأنني بخير وأستطيع السير على قدمي، فقال لي -لأن هناك أخبارًا انتشرت تفيد بأنك تعرضت لإصابة جديدة-، فأجبته ربما هناك علي معلول آخر، وأتمنى أن يسامح الله من ينشرون هذه الأخبار".
وتابع: "بعد الإصابة، طلب الكابتن الخطيب من أمير توفيق تجديد عقدي لمدة عام، وأنا واثق من أنني سأرفع رأسه. هو يعرف شخصيتي ويدرك أنني عندما أقول شيئًا، ألتزم به. أخبرته أنني سأعود وأستمر هنا، وما زال لدي الكثير لأقدمه".
وأضاف: "فيما يتعلق بأخبار رحيلي عن الأهلي، لم أكن أركز على ما يُقال. جلست مع الكابتن محمد رمضان في أول يوم تدربت فيه، وكان الفريق في إجازة. كنت أتدرب يوميًا، ودخلنا المكتب حيث أخبرته أنني أريد إنهاء فترة التأهيل والعودة إلى التدريبات، وبعدها سنرى القرار المناسب. لكنني أؤكد لك، إذا عدت إلى الملعب، فأنا أعرف نفسي جيدًا وسأكون حاضرًا. فقال لي -أنت معنا وعندما تعود إلى التدريبات، سنمنحك الوقت الكافي، وبعدها سنرى ما سنفعله-".
واختتم: "الحمد لله، يومًا بعد يوم، الأمور تتحسن بالنسبة لي، وزملائي يشعرون بذلك. أركض وأحتك باللاعبين، أقفز، وكل شيء يسير بشكل طبيعي".