تعيش الكرة المصرية حالة من عدم الاستقرار، بسبب الفتن التي سببتها مباراة السوبر المصري، بين الأهلي والزمالك يوم الخميس الماضي بالإمارات.
وتوج الزمالك بالسوبر المصري الذي استضفته مدينة أبوظبي عاصمة الإمارات، ولكن لم يكن هناك أي ملامح من الإحترافية من كلا الفريقين لما حدث من أزمات داخل المباراة وخارجها عقب انتهاء اللقاء.
خروج لاعبي الفريقين عن النص، قد ينهي العلاقة الطيبة التي تجمع بين الاتحاد المصري ونظيره الإماراتي، خاصة وأن المنظومة الإماراتية تحفظت على العديد من الأحداث التي نظمتها لمباراة السوبر المصري.
وقرر الاتحاد المصر اتخاذ عقوبات صارمة ضد لاعب الفريقين، وكان أبرزها إيقاف محمود كهربا، وشيكابالا، وإماما عاشور وعبدالله جمعه، بجانب الغرمات المالية.
ورد الأهلي والزمالك على هذه القرارات بالرفض، ولكن جاء رفض الزمالك بقرارا مفاجئ وهو التهديد بالانسحاب من البطولة المحلية، وعدم خوض مباراة الدوري المقرر لها غدا الإثنين.
وعلمت مصادرنا من داخل أروقة الأهلي، أن مجلس القلعة الحمراء، اتفق مع الجهازالفني للفريق والللاعبين الاستعدادللمباراة، حتى ولو كان قرار الزمالك الإنسحاب.
واستند الأهلي إلى الانصياع للوائح، والتواجد في المباراة حتى لو كان على يقين بعد وجود الزمالك في الملعب، ليتم إثبات حالة ويتخذ الإجراءات القانونية تجاه ذلك.