لم تتخيل 'ولاء' أن زوجها بعد عشرة عامين من الزواج سيغدر بها بمنتهى السهولة ويضعها فى مأزق لا تحسد عليه، حيث أدخل عليها رجلا غريبا أثناء نومها وهددها أنها إذا لم تتنازل عن شقة والدتها سيقوم بتلفيق قضية زنا لها، حتى وقعت مجبرة خوفا على سمعتها، ورفض تطليقها قائلا: 'لما أزهق منك هطلقك وهتعيشى معايا خدامة لحد ما أطلقك، مما جعلها تستغيث بأحد أقاربها، وتتخذ القرار وتذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، كما حررت محضرا أنه قام بتوقيعها على شقة والدتها بالإجبار.
زواج مصلحة
قالت الزوجة فى مستهل حديثها مع 'أهل مصر': كنت الابنة الوحيدة لوالدتى، وحالتنا المادية ميسورة وتوفى والدى منذ صغرى وعكفت والدتى على تربيتى حتى أنهيت دراستى الجامعية وتقدم إلى خطبتى شاب فى بداية حياته وشعرت بالقبول نحوه، وطلبت والدتى أن نعيش معها فى شقتها توفيرا بدلا من استئجار شقة، وبالفعل عشنا معها حتى قدر الله بعد عام من الزواج أن تترك الحياة وتموت، وكنت حينها قد لاحظت أن زوجى يتعامل معى بشكل أنانى لا يدفع مليما واحدا فى طلبات المنزل، حتى اكتشفت أنه تزوجنى من أجل مصلحته.
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: بعد وفاة والدى حاول بكل الأشكال أن أنقل ملكية الشقة باسمه ولكن رفضت بشدة، وفى يوم أثناء نومى فوجئت برجل غريب يخلع ملابسه لا يرتدى سوى الملابس الداخلية فى غرفة نومى، وزوجى يدخل من باب الشقة ويتهمنى أنى قمت بخيانته، ووجدته يضع سمعتى مقابل عقد الشقة وحينها أدركت أنها لعبة قذرة منه، وخفت على سمعتى وقمت بالتوقيع على بيع الشقة له، وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض قائلا: 'لما يجيلى مزاج هطلقك'، وأصبح يعاملنى كالخادمة حتى لجأت إلى أحد أقارب والدتى وقام بمساعدتى وتوفير مكان للعيش به ثم ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وتحرير محضر، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
