اعلان

مريم من داخل محكمة الأسرة: "اتجوز عليا وجابها شقتي ليلة الدخلة"

دعوى الخلع
دعوى الخلع

لم تتخيل مريم أن جبروت زوجها وغضبه سيدفعه إلى الزواج عليها دون علمها، ولا يكتفى بذلك بل جاء بالعروس إلى شقة الزوجية وهى ترتدى فستان الزفاف لقضاء ليلة الدخلة فى شقة زوجته الأولى، التى أصيبت بحالة من الانهيار الشديد وتركت له الشقة بأكملها، رافضة الاستمرار فى الوضع بعد مشاجرة طويلة دامت معهم لمدة ساعتين، لتقف الزوجة داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.

عام ونصف من الزواج

قالت الزوجة فى مستهل حديثها: تزوجت منذ عام ونصف زواج صالونات، ولم أكن أعرفه من قبل، ولكن شعرت براحة نحوه وتم الزواج بعد أن أصبحت أعشقه للأسف، وهو علم ذلك، ولا أنكر أن كل شخص به عيوب، وأنا كانت من أكثر عيوبى العصبية الزائدة، وكان هذا سبب الشجار الدائم بيننا، وهو أيضا عصبي بشكل لا يطاق ودائم السب والشتيمة بألفاظ لا يتحملها أحد وعلى الرغم من ذلك كنت أتغاضي بسبب حبي له.

رفع دعوى خلع

وتابعت حديثها: واستمر الحال على نفس الوضع والخلافات تزداد بيننا حتى عدلت من سلوكياتى وأصبحت هادئة، على أمل أن يتغير هو كذلك، ولكن ظن أنه ضعف منى، فاستقوى أكثر علي، حتى أصبح يهددنى بالزواج عليا، ولكن كنت لا أعتقد أن يفعل ذلك، وفى يوم فوجئت به يحضر زوجة معه بفستان زفاف فى ليلة دخلتهم وجاء بها إلى شقتنا قائلا: 'دى مراتى التانية هتعيش معاكى هنا ومش عايز مشاكل، روحى نامى فى أوضة الأطفال وسيبى أوضة النوم عشان النهاردة فرحنا'.

وأكملت: 'تشاجرت معهم حتى أصابتني حالة هيستريا صراخ، وتركت المنزل لهما عازمة على رفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء، وحمدت الله أنى لم أنجب منه طفلا'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً