قال إبراهيم قاسم، الكاتب الصحفي، إن قضية فيرمونت، تتلخص تفاصيلها في توجد فتاة في 2014 مع مجموعة من الشباب، وتم تخديرها واغتصابها بشكل جماعي، وبعد ذلك أرادت التواصل والإبلاغ ولكن كان هناك العديد من التهديدات والتكتم على ذلك الأمر، فقامت الفتاة بتقديم بلاغ للمجلس القومي للمرأة، وقام المجلس بتقديم بلاغ للنائب العام.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان لبيب ببرنامج '90 دقيقة' المُذاع عبر قناة المحور، أكد قاسم أن هناك حالة من الغضب الشديد من رواد مواقع التواصل حول تلك القضية.
ولفت قاسم إلى أن هؤلاء المتهمين هربوا قبل تقديم البلاغ رسميًا، وكل هذه الأمور اتضحت أمام النيابة العامة وجرى التواصل مع الأجهزة الأمنية التي أكدت هروبهم من البلاد.
وأوضح أنه ظهر مقطع فيديو لأحد الشباب مع مجني عليها أخرى، هو مشترك مع من هربوا من الجريمة، وهو موجود في مصر ولم يغادر البلاد حتى الآن وجاري ملاحقته.
وكانت اتخذت النيابة العامة إجراءات الملاحقة القضائية الدولية للمتهمين الهاربين في واقعة التعدي على فتاة بفندق 'فيرمونت نَيل سيتي'.