عرضت فضائية العربية، تقريرًا يرصد شخص يُدعى 'محمد بوشتة '، يقوم بتربية العقارب، ويعيش في منزله أكثر من 80 ألف عقرب، بالإضافة إلى تربيته للثعابين.
وأكد التقرير أن الهدف من تربيته لهم ، هو استخراج سُمها وبيعه، حيث أشار 'محمد بوشتة، أن تمكن من خلال عملية الصيد والصحاري الموجودة في مصر، اصطياد العقارب وتجميعها من خلال المزارع أيضًا.
وأوضح التقرير أن هناك أكثر من 80 ألف عقرب متواجد في مجموعة مزارع بمصر، مشيرًا إلى أنه يصيد العقارب والثعابين في الصحاري والشواطئ، ويستخرج سمها ويبيعه لأهداف طبية.
وأشار التقرير إلى أن حتى الآن، تساهم السموم التي يستخرجها من العقارب والثعابين، في إنتاج نحو 24 دواء، ومنها أيضًا تُصنع لقاحات لمن يتعرضون للدغات سامة.
وأكد ' بوشتة '، أنه يستخلص السموم بسبب فوائدها الكبيرة في الدخول في تصنيع التطعيم أو المصل في حالة اللدغات التي يتعرض لها مختلف الناس، وهذا يُعتبر المنتج الأول من استخدام السموم.
ولفت إلى أن سعر جرام ' سم العقرب' يصل لـ 10 آلاف دولار، ويتم تصديره بكثرة إلى أوروبا والولايات المتحدة، حيث يُستخدم لإنتاج مضادات السموم، ويدخل في صناعة عدد من الأدوية الأخرى، منها أدوية تُعالج أمراضًا مثل ارتفاع ضغط الدم.
وأضاف، أن تستخدم الأشعة فوق البنفسجية في عملية الصيد ، من خلال تعريض العقارب لهذه الأشعة ، فتعطي انعكاس لأحد البروتينات المسؤولة في جسم العقرب نفسه أو في الغشاء الخارجي، وتعطي انعكاس للون المتوهج مع الأشعة فوق البنفسجية .
وأكد التقرير، أن تُستخدم الأشعة فوق البنفسجية في صيد العقارب التي يتم تعريضها لتيار كهربائي خفيف لتحفيز إفراز السم ، ويُمكن لجرام واحد من السم إنتاج ما بين 20 ألف جرعة و50 ألف جرعة من مضادات السموم.