مبروك عطية: مؤخر الصداق دين للزوجة ويجب أن تحصل عليه عند وفاة زوجها

أكد الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أنه لم يكتب قائمة منقولات زوجية لابنته 'لم أحضرها عمري ولم أكتبها لابنتي أبدًا، والقايمة مالهاش علاقة بالدين، والدين بيقول مهرها على التربيزة'.

وأكد مبروك عطية، في تصريحات مُتلفزة، أن الدين أقر المهر للزوجة، مشددًا على أنه يجب أن تحصل الزوجة على مهرها حتى عند وفاة الزوج، ويجب أن تحصل عليه قبل نصيبها الشرعي في الميراث.

وأضاف 'عطية': 'لو مش قادر يدفعه يدفع بعضه ويأخر بعضه، ولو مش قادر يدفع ولا حاجة يتأخر كله وتستحقه بمجرد الدخول تاني يوم في الصباحية وإلا يبقى دين في رقبته لو مات تاخده قبل ما يوزعوا المواريث، قبل نصيبها في الميراث تاخد المؤخر بتاعها اللي مكتوب لأنه دين على المرحوم'.

وأوضح أن المؤخر يعتبر دينا على الزوج للزوجة، مشددًا على ضرورة سداد الدين قبل حصولها على نصيبها الشرعي من الميراث، سواء الثمن لو أنجبت، والربع لو لم تنجب، مؤكدًا أن الزوج سيُسأل عن ذلك يوم القيامة، لافتًا إلى أن الزوجة يجب أن تحصل على المؤخر بسعر اليوم، لافتًا أن مبلغ المؤخر قد يشتري عددا من جرامات الذهب وقت كتابته، وأنه عند وفاة الزوج قد يكون المبلغ لا يشتري شيئا، مشددًا على ضرورة أن يكون مبلغ المؤخر بسعر اليوم.