اعلان

"ريد بل" يعطي لصانعه "جوانح" يطير بها لقائمة أغنياء العالم بـ 26 مليار دولار (فيديو)

ديتريش ماتشيزصانع مشروب ريد بل
ديتريش ماتشيزصانع مشروب ريد بل

وصلت مبيعات شركة ريد بل إلى 7 مليارات دولار سنويا موزعة على ما يزيد عن 170 دولة حول العالم، لتبلغ ثروة ديتريش ماتشيزصانع مشروب ريد بل نحو 26 مليار دولار بذلك من أغنياء النمسا.

ولد ديتريش ماتشيز عام 1944 في النمسا لعائلة من أصول كرواتية واحتاج إلى 10 سنوات دراسة للحصول على شهادة تسويق من جامعة فيينا للاقتصاد والأعمال

وخلال عمله في التسويق لشركة مستحضرات التجميل الألمانية 'بليندكس' كان عليه السفر مرارا وتكرارا - وفقا لتقرير عرضته فضائية 'العربية'.

وفي إحدى رحلاته إلى تايلاند عام 1982 اكتشف ديتريش ماتشيزمشروب طاقة تايلاندي اسمه 'كراتينغ داينغ' ساعده في التغلب على ارهاق السفر وأعجب بطعمه فخطرت بباله تطوير مشروبه الخاص فتواصل مع صاحب شركة 'كراتينغ داينغ' واسمه 'يوفيديا' ودخل مع في شراكة لتأسيسي شركة ريد بل عام 1984 بقيمة نصف مليون دولار وتم اطلاق المنتج لاول مرة في النمسا عام 1987.

انتشار ريد بل في أوروبا

لم يحقق 'ريد بل'، أي نجاء في البداية بسبب عدم وجود سوق للمشروبات الغازية في النمسا حتى بدأ بعمل الإعلانات الشهيرة التي تستهدف الشباب وأصبحت العلامة التجارية رائجة وعصرية بينهم وبدات المبيعات في النمو وبعدها بسنتين انتشر ريد بل في أوروبا وحقق نتائج كبيرة بسبب عدم وجود متاجر تبيع مشروبات الطاقة وقتها.

انتشار ريد بل في أمريكا

وبحلول عام 1995 كان 'ريد بل' يحقق عائدات سنوية تقدر بـ 85 مليون دولار وفي عام 1997 انتشر المشروب في أمريكا واصبخت إيرادات 'ريد بل' السنوية تتخطى حاجر 100 مليون دولار، وفي عام 2004 وصل رصيد ديتريش ماتشيز إلى مليار و400 مليون دولار، ثم اشترى فريق في فورمولا 1، وبعدها بعامين اشترى فريقين لكرة القدم في النمسا وأمريكا، وفي عام 2007 اشترى فريق أخر في البرازيل، وانتقل بعدها إلى أمانيا واشترى فريق هناك عام 2009.

وفي عام 2019 باعت شركة ريد بل 7.5 مليار عبوة في جميع أنحاء العالم وهو معدل يكفي لتوفير الكافيين لـ80% من سكان العالم، وفي عام 2021 وصلت مبيعات الشركة إلى أكثر من 7 مليارات دولار في أكثر من 170 دولة حول العالم، حيث يعمل في الشركة نحو 13 الف موظف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"العربية" عن مصادر مصرية: إعداد قائمة بأسماء العناصر المصرية المدرجة على قوائم الإرهاب في سوريا