قال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إن الأمن المائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي بصفة عامة، مشيرًا إلى وجود توافق بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصومالي لدى زيارته الأخيرة للقاهرة، على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم يتعلق بعملية الملئ والتشغيل في السد الإثيوبي.
وأضاف 'حليم'، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، أن التصرفات الأحادية التي تمارسها إثيوبيا وفرض الأمر الواقع في هذا الملف تم ممارسته مع الصومال وكينيا وجيبوتي وإريتريا، إذ أن هناك أنهار دولية بين الدول الأربعة أقامت إثيوبيا السدود عليه بشكل أحادي وفرض أمر واقع وسببت أضرار لهذه الدول.
وتابع نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية: 'في هذه المباحثات بصفة خاصة وفي كل اللقاءات التي تمت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وزعماء عرب وفي اجتماع جدة تم الإشارة إلى ملف الأمن المائي والتصرفات الأحادية وفرض الأمر الواقع وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم'.
وأشار، إلى أنّ هذا الموقف موجود في كل الزيارات والتحركات التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي سواء على المستوى الأوروبي والأفريقي والعربي، في إطار العلاقات الثنائية وعلاقات متعددة.
وأكد، أن مصر تدعم الأوضاع الأمنية في الصومال، إذ أن هناك علاقات ذات طابع أمني وعسكري بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بالقوات المسلحة والشرطة، ومن ثمّ فإن هذا الأمر سيتم إحياؤه بشكل أكثر جدية وفاعلية، في إطار الأمن القومي العربي والإفريقي، الذي يتطلب دعم الصومال في هذا الصدد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
